علق النائب مصطفى بكري على الجدل المثار حول فيلم "أصحاب ولا أعز"، بعد تقدمه ببيان عاجل ضد الفيلم، قائلا: هناك فارق كبير بين الحرية الشخصية التي لا يستطيع أحد أن يتدخل فيها، وبين إنتاج فيلم يشارك في إنتاجه منتج مصري وهو محمد حفظي صاحب فيلم "ريش"، الذي أظهر الفقر المدقع متجاهلاً "حياة كريمة"، وأيضاً فيلم "اشتباك" بعد ثورة 30 يونيو، وبدا الفيلم في أحداثه متعاطفاً مع الجماعة الإرهابية".
واتهم بكري في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، منصة Netflix بأن إنتاجها للفيلم عبارة عن رسالة مفادها ضرب القيم والثوابت المجتمعية، قائلا: "ليس علماً إبداعياً فهو مأخوذ عن فيلم إيطالي تم تكراره نحو 18 مرة"، موضحاً أن الفيلم يحوي نحو 20 لفظاً إباحياً قائلا: " كيف يتم الدفاع عن المثلية الجنسية؟ ونحن في مجتمع شرقي المثلية في ثقافتنا فجور وفسق وحوكم بسببها كثيرون، ونفس المنصة قبل فترة قامت بعمل فيلم في الأردن روج للمثلية بين الفتيات وأثار ضجة كبيرة في الأردن.
واستطرد: "عاوزين نعرف كيف نحمي أنفسنا وأسرنا ؟ بعيداً عن الحرية الشخصية".
ورداً على سؤال الحديدي: والبرلمان ماله ومال منصة تتطلب الاشتراك فيها بمقابل مادي نظير مشاهدة أفلامها، فهو ليس معروضاً في دور السينما، ليرد بكري قائلاً : " روسيا حظرت منصة "نتفلكس" لأنها تروج للمثلية الجنسية، ويجب حجب هذا النوع من الأفلام".
وعلقت الحديدي قائلة: "مفيش دولة حجبت نتفلكس في المنطقة.. وفكرة الحجب مبقتش موجودة ليعقب الاخير قائلاً : " القادم أخطر وإذا استلزم الأمر قانونا سوف نسن قانونا لحماية الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة