قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، إن الاختلاف بين دول العالم في مسألة حقوق الإنسان طبيعي جدًا، ولا أحد يختلف على الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، ولكن كل دولة لها ظروفها وأولوياتها في تطبيق حقوق الإنسان وتختلف في كل دولة وفق اعتقاداتها وتوجهاتها، مشيراً إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح "القصاص"، خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أنه حتى في الولايات المتحدة بعض الولايات تقر الإجهاض كحق وولايات أخرى لا وبعض الدول الأوروبية تقر الموت الرحيم كحق للمواطنين، وبلاد أخرى لا، وبلاد تقر حرية تعاطي الحشيش ودول أخرى لا.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن تجربة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في ملف حقوق الإنسان، أخذ بها خطوة جريئة للأمام وقضى على العقدة التي كانت تؤرق الدولة في السابق، وعمل على ترسيخ حرية الإرادة التي تجعل كل شخص له حرية الاختيار، وتمكين المواطنين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتوفير حقوق المسكن والعلاج، التي يقرها نظام الأمم المتحدة.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن مصر لديها أولويات في حقوق الإنسان، مضيفاً: "ولو لم تتوفر الحقوق الاقتصادية للمواطنين هقدر أشتري حقوقهم السياسية بكيس سكر وعلبة زيت"، مشدداً على أنه لا خلاف على حقوق الإنسان ولكن هناك ترتيب للأولويات.
