تستمد الرواية قوتها من نقلها للمشاعر الإنسانية، وتجسيدها لتجارب مجتمعية ربما يتطلع الكثيرين لمعرفة المزيد عنها، وهو ما تقدمه الكاتبة الشابة هبة عبد الحليم من خلال رواية "أبعد من يافا"، والتي تصدر قريبا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع ويعد العمل الأدبى الثانى لها، بعد عملها الأدبي الأول الذي جاء بعنوان "كل الفصول خريف" ويتكون من 40 مقالًا بموضوعات مختلفة.
وقالت الكاتبة هبة عبد الحليم لـ"اليوم السابع"، إنها ستشارك بروايتها "أبعد من يافا"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ53، التي ستنطلق خلال الفترة من 26 يناير الجاري وحتى 7 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، كاشفة عن الإطار الذى تدور فيه أحداث الرواية، خاصة إنها رواية تاريخية اجتماعية تدور أحداثها خلال الفترة من 1967 وحتى عام 1970، أي من الهزيمة وحتى حرب الاستنزاف.
خروج هذه الرواية للنور تطلب من الكاتبة الشابة هبة عبد الحليم شهور عديدة للبحث التاريخى، والاستعانة بدارسات نفسية تم تطبيقها على أسر تعرضت لفترة الهزيمة، وكيف تغيرت أحوالهم وحالاتهم النفسية بعد تلك الظروف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة