البعد النفسى للمجتمع وقت الحرب والهزيمة.. هبة عبد الحليم تشارك بـ"أبعد من يافا" فى معرض الكتاب

الأحد، 23 يناير 2022 03:46 م
البعد النفسى للمجتمع وقت الحرب والهزيمة.. هبة عبد الحليم تشارك بـ"أبعد من يافا" فى معرض الكتاب غلاف رواية أبعد من يافا
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمد الرواية قوتها من نقلها للمشاعر الإنسانية، وتجسيدها لتجارب مجتمعية ربما يتطلع الكثيرين لمعرفة المزيد عنها، وهو ما تقدمه الكاتبة الشابة هبة عبد الحليم من خلال رواية "أبعد من يافا"، والتي تصدر قريبا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع ويعد العمل الأدبى الثانى لها، بعد عملها الأدبي الأول الذي جاء بعنوان "كل الفصول خريف" ويتكون من 40 مقالًا بموضوعات مختلفة.

 

وقالت الكاتبة هبة عبد الحليم لـ"اليوم السابع"، إنها ستشارك بروايتها "أبعد من يافا"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ53، التي ستنطلق خلال الفترة من 26 يناير الجاري وحتى 7 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، كاشفة عن الإطار الذى تدور فيه أحداث الرواية، خاصة إنها رواية تاريخية اجتماعية تدور أحداثها خلال الفترة من 1967 وحتى عام 1970، أي من الهزيمة وحتى حرب الاستنزاف.

272082098_2018166588358261_513009067076642472_n
 
وتتميز رواية "أبعد من يافا"، بالجانب النفسى والبعد الإنسانى الذى تتضمنه أحداثها، خاصة إنها تتناول في أحداثها أسر مختلفة النشأة، وتناقش طبقات مجتمعية عديدة كالمهاجرين والفلسطينيين الذين هاجروا مصر بعد حرب 1948 ومهاجرين يونانيين، فئات مختلفة من المجتمع كالصحفيين وإسكندرانيين، اختلفت طبيعتهم وبيئاتهم، ولكن جمعهم خط واحد وهو تأثرهم بالحرب والهزيمة وتفاصيل الأحداث خلال حرب الاستنزاف.

خروج هذه الرواية للنور تطلب من الكاتبة الشابة هبة عبد الحليم شهور عديدة للبحث التاريخى، والاستعانة بدارسات نفسية تم تطبيقها على أسر تعرضت لفترة الهزيمة، وكيف تغيرت أحوالهم وحالاتهم النفسية بعد تلك الظروف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة