بعدما صار من المحتمل أن تغادر لوحة نادرة للفنان الهولندي يان دافيدز دي هيم، المملكة المتحدة، حيث تم تم وضع شريط تصدير مؤقت، لكن الجميع فى انتظار مشتر حتى تتمكن من البقاء في البلاد، سوف نستعرض خلال السطور التالية من هو الرسام الهولندي يان دافيدز دي هيم، فنان الحياة الساكنة.
للفنان الهولندي يان دافيدز دي هيم، (3)
ولد الفنان ودرس الرسم في أوتريخت، حيث كان يعمل في مسقط رأسه، وكذلك في ليدن وأنتويرب، وانتقل إلى جنوب هولنداوانضم إلى نقابة القديس لوقا في أنتويرب عام 1635 أو 1636 وأصبح ساكنا لتلك المدينة عام 1637.
ومع ذلك كان غالبًا غائبًا، كما تشهد بذلك الواجبات التي كان عليه دفعها مقابل ذلك، وأكسبته موهبته الرائعة سمعة طيبة، وكان بالكاد يستطيع تلبية الطلبات المكلف بيها، ويعد احد أعظم الرسامين فى عصره، وقد حصل على أجر جيد وتم بيع صورة للأمير ويليام الثالث محاطة بخرطوش من الزهور والفواكه مقابل 2000 جيلدر، وهو أحد أعلى الأسعار التي تم دفعها مقابل لوحة خلال العصر الذهبي الهولندي، وعمل أبناؤه معه في ورشته وقام بتنقيح أعمالهم ووضع توقيعه على اللوحات.
للفنان الهولندي يان دافيدز دي هيم، (5)
واشتهر الفنان الهولندي بإبداعه فى رسم الأزهار. يتم تنفيذها بعناية بحيث يمكن في الوقت الحاضر أن تكون بمثابة نوع من المرجعية للنباتات الأوروبية، يُنظر إلى الخلاص بشكل مجازي على أنه كأس وسط أزهار، والموت كصليب في إكليل من الزهور، أحيانًا يرسم دي هايم، بمفرده أو مع آخرين.
للفنان الهولندي يان دافيدز دي هيم، (6)
غادر أوتريخت في عام 1671 عندما كانت القوات الفرنسية تقترب من المدينة، ومن غير المعروف متى عاد أخيرًا إلى أنتويرب، لكن وفاته هناك مسجلة في كتب النقابة.
للفنان الهولندي يان دافيدز دي هيم، (7)
للفنان الهولندي يان دافيدز دي هيم، (1)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة