هاجم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لجنة الكونجرس المعنية بالتحقيق فى أحداث 6 يناير، بعدما استدعت ابنته إيفانكا ترامب لإجراء مقابلة معها.
وقال ترامب فى مقابلة مع موقع "واشنطن أكسمنير" إنه موقف ظالم تماما لأبنائى، ظالم للغاية. وأضاف أن ما يحدث مشين، واتهم اللجنة باستخدام هذه الأشياء لمحاولة إبعاد الناس عن التفكير فى عدم الكفاءة التي تدار بها البلاد، وقائل: إنهم لا يهتمون، وهم يلاحقون الأطفال.
وكانت لجنة التحقيق فى اقتحام الكابيتول قد استدعت إيفانكا ترامب يوم الخميس كى تتحدث مع المشرعين، وقالت فى خطاب إنهم يودون مناقشة محادثات شهدتها أو شاركت فيها تتعلق بخطط الرئيس لعرقلة أو إعاقة عد أصوات المجمع الانتخابى، من بين أمور أخرى محل اهتمام.
وكانت إيفانكا تعمل فى ظل رئاسة والدها كمستشار للرئيس مع زوجها جاريد كوشنر.
كما استدعت اللجنة أيضا وحصلت على سجلات هاتف تتعلق بابن ترامب، إريك ترامب، وكيمبرلى جويلفويل، خطيبة دونالد ترامب جونيور، والتي عملت من قبل مستشارة له. وقال ترامب لموقع اكسمنير إن اللجنة تبالغ، وأضاف إنهم يستخدمون أي صلاحيات لديهم، ولا يأبهون على الإطلاق، ووصفهم بأنه أناس أشرار.
وكشفت السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض ستيفانى جريشام للجنة مجلس النواب المختصة بالتحقيق في اقتحام الكونجرس من قبل أنصار الرئيس السابق لعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة، أن ترامب استضاف اجتماعات سرية في مقر اقامته بالبيت الأبيض على مدار أيام قبل 6 يناير، وفقا لصحيفة الجارديان.
ووفقا للتقرير، مقابلة اللجنة مع جريشام التي كانت رئيسة موظفي ميلانيا ترامب عندما استقالت في 6 يناير ، كانت أكثر أهمية مما كان متوقعًا ، حيث أعطت اللجنة تفاصيل جديدة حول البيت الأبيض وما كان الرئيس الأمريكي السابق يفعله قبل هجوم الكونجرس.
