رصدت مجلة بولتيكو الأمريكية مساعى تقنين الماريجوانا الترفيهية أو الحشيش فى الولايات المتحدة، والتي اكتسبت زخما مع وجود الديمقراطيين المؤيدين لهذه الخطوة فى البيت الأبيض والكونجرس.
وقالت المجلة إن سياسة القنب أو الحشيش لم تكن أكثر انفتاحا فى الكابيتول هيل عما هى عليه الآن، حيث يسيطر الديمقراطيون على مجلسى الكونجرس والبيت الأبيض، وقامت سبع ولايات جديدة بتقنين الماريجوانا الترفيهية، واكتسبت صناعة القنب حلفاء جدد لها فى شركات مثل أمازون والجماعات المحافظة مثل "أمريكيون من أجل الرخاء"، والتي تدعم الإصلاح فى تلك السياسة على المستوى الفيدرالي.
وتابعت الصحيفة: بل إن الصناعة اجتذبت مناصرين أقوياء مثل رئيس مجلس النواب السابق الجمهورى جون بونير وزعيم الأغلبية الديمقراطية السابق فى مجلس الشيوخ توك داسكال للمساعدة فى دفع أجندتها.
وأضافت: لكن بعد ما يقرب من عام فى الكونجرس، لم يتم تمرير أي تشريع يتعلق بالحشيش أو يرسل إلى مكتب الرئيس، وهناك مخاوف متزايدة بين المناصرين من أن النافذة المتاحة للتحرك تنغلق.
ويقول دعاة تقنين الماريجوانا ونشطاء الصناعة إن الحركة قد عرقلها غياب الإجماع بشأن الاستراتيجية التشريعية. فالجماعات الليبرالية المناصرة تدفع من أجل إصلاح شامل لسياسات القنب الفيدرالية بهدف مساعدة المتضررين من إنفاذ القانون الجنائى، بينما تسعى الجماعات من داخل الصناعة إلى أى انتصار جزئى فى السياسة، والذى يمكن أن يقدم زخما نحو إجراء تغييرات أكبر.
وقال أحد نشطاء الضغط لصالح تقنين الماريجوانا لمجلة بولتيكو إن هناك أشخاص معينين يرغبون فى تمرير أى شيء حتى لو لم يحصلوا على كل شيء. وأشار إلى أن هذه الرؤية لا تحظى بتأييد الجميع، مما يسبب خلافا الذى يعرقل جهود تقنين الماريجوانا.