فاطمة رشدى تتحدث فى فيديو نادر عن حسين رياض.. فى ذكرى وفاتها

الأحد، 23 يناير 2022 04:00 ص
فاطمة رشدى تتحدث فى فيديو نادر عن حسين رياض.. فى ذكرى وفاتها فاطمة رشدى
كتب : مصطفى القصبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنانة فاطة رشدى التى تعد واحدة من أشهر فنانات المسرح حيث قدمت عدد من الأعمال المسرحية الهامة، ونعرض لها فيديو نادر فى أحد البرامج على شاشة التليفزيون المصرى تتحدث فيه عن الفنان حسين رياض وقالت من خلاله إنها كانت ترتاح للعمل مع حسين رياض إذ كان يقدر مجهودها لأنهم كانوا يقدمون 3 عروض مسرحية يوميا، ويتغير العرض بالتتابع كل ثلاثة أيام.

وأضافت، أنها كانت ترى أن حسين رياض كان له أداء راقى ومندمج، لا يشعر الجمهور أبدا مع أدائه أنه يمثل شخصية خيالية، بل كان يندمج فى الشخصية للحد الذى كان يجعل الجمهور يندمج معه ويصفق له بحرارة، وكان ملتزم بمواعيد المسرح .

يذكر أن فاطمة رشدى هو واحدة من أشهر الفنانين المسرح، بدأت العمل الفنى منذ حداثة سنها عندما أسند لها الفنان أمين عطا الله دورًا فى إحدى المسرحيات التى تقدمها فرقته، ومن بعدها تنقلت فى العمل بين العديد من الفرق المسرحية.

ومن أشهر مسرحيات، "الصحراء، القناع الأزرق، النسر الصغير، الحرية"، ثم اتجهت بعد ذلك إلى السينما، ومن أبرزها أعمالها "ثمن السعادة، العامل، الطريق المستقيم، مدينة الغجر، العزيمة، الجسد".

كما كانت فاطمة رشدى من أوائل النجمات اللاتى عملن بالسينما رغم الهجوم عليها بعد أول تجاربها، فى فيلم «فاجعة فوق الهرم عام 1928، وبعده قدمت فيلم «الزواج» الذى عرض عام 1933، وكانت هى المؤلفة والمخرجة والممثلة، وتوالت بعده العديد من الأفلام ومنها :" الهارب، ثمن السعادة، ثم فيلم العزيمة الذى كان من اهم افلامها، بل من اهم أفلام السينما المصرية، وفيلم إلى الأبد، العامل، الطريق المستقيم، بنات الريف، مدينة الغجر، الجسد، وغيرها.

واعتزلت فاطمة رشدى الفن فى أواخر الستينات، وانحسرت الأضواء عنها مع التقدم فى السن، وكانت تعيش فى أواخر أيامها فى حجرة بأحد الفنادق الشعبية، حتى تدخل الفنان فريد شوقى لدى المسؤولين لعلاجها على نفقة الدولة وتوفير المسكن الملائم لها، ورحلت رائدة المسرح وحيدة عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد أن وصلت لقمة المجد، ثم ذاقت مرار العزلة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة