أقدم حلاق في الجمالية: باشتغل من 50 عاما في نفس الدكان وما بحلقش للشباب

الإثنين، 24 يناير 2022 11:00 ص
أقدم حلاق في الجمالية: باشتغل من 50 عاما في نفس الدكان وما بحلقش للشباب عم سعيد جابر
كتب- حسام الشقويرى - إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارف على السبعين من العمر ، ومازال يعمل منفردا بيديه في نفس الدكان الصغير الذى يحتفظ بكل مفردات عصره منذ الستينات، وورثه عن أبيه بعد أن تتلمذ على يديه في مهنة الحلاقة، وبداخل الدكان يقف عم سعيد جابر، ينتظر زبائنه من كبار السن فاركا يديه من شدة البرد، وداعيا المولى عز وجل بالرزق والعافية ولسان حاله يقول " ليت الزمان يعود يوما".
 
 
كل زبائنى من كبار السن وارفض الحلاقة للشباب لانهم " هفأ " هكذا تحدث الينا عم سعيد في لهجة حازمة معبرا بها عن امتعاضه لجيل الشباب الحالي وما يقومون به من قصات للشعر لا تستهويه وقال " ورثت هذه الحرفة مع ابى وكان عمرى لا يتعدى الثامنة ومازالت اعمل بمفردى حتى الان وقد قرب سنى من السبعين ولا يعجبنى موضات الجيل الحالي ولا استمع الا للقرآن الكريم  الكريم ومحطة ام كلثوم ، الدكان كما تراه الان بدون تحديث لعدم قدرتى على تحمل نفقات تطويره   ومازالت الكراسى الموجودة منذ الستينات وماكينة الحلاقة القديمة وحاليا استخدم الموس الطبي الجديد ، وايام زمان لا يمكن استرجاعها مرة أخرى ، حيث كانت تكلفة الحلاقة بالابونيه ، حيث يدفع الزبون 50 قرش مقدم الحلاقة طول الشهر وتكلفة قص الشعر والذقن لم تكن تتعدى ال5 تعريفات، والان رغم ارتفاع الأسعار الا اننى لا اطلب الكثير ولكن بما يجود به زبائنى ، ولا يتعدى سعر الحلاقة 15 او 20 جنيه ، وفى بعض الأوقات "ببلاش " بحسب حال الزبون .
 
ويتمنى عم سعيد انه يرغب في الحصول على سفر "عمرة " للأراضي المقدسة له ولزوجته ،  ولا يتمنى اكثر من ذلك ، وحصول ابنه على وظيفة .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة