تحول أمريكى فى أزمة أوكرانيا.. بايدن يبحث نشر آلاف من القوات بشرق أوروبا والبلطيق.. الخيارات لا تشمل حتى الآن تواجدا عسكريا داخل البلد الأوروبى.. وواشنطن تطلب من رعاياها فى السفارة الأمريكية بكييف مغادرة البلاد

الإثنين، 24 يناير 2022 12:00 م
تحول أمريكى فى أزمة أوكرانيا.. بايدن يبحث نشر آلاف من القوات بشرق أوروبا والبلطيق.. الخيارات لا تشمل حتى الآن تواجدا عسكريا داخل البلد الأوروبى.. وواشنطن تطلب من رعاياها فى السفارة الأمريكية بكييف مغادرة البلاد بوتين وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "سى إن إن" إن الرئيس الأمريكى جو بايدن ناقش خيارات لـ تعزيز مستوى القوات الأمريكية فى البلطيق وشرق أوروبا مع كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين فى إحاطة بمنتجع كامب ديفيد الرئاسى يوم السبت، وفقا لأحد كبار المسئولين.

 

وشملت الإحاطة التى حضرها افتراضيا وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارك ميلى، مناقشة مستوى القوات وأيضا تحديثات حول أحدث المعلومات الاستخباراتية والمحادثات المستمرة مع الحلفاء حول خططهم للرد فى حال ما إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.

 

وأحد الخيارات المطروحة هو نقل ما بين 1500 إلى 5 آلاف من القوات، وفقا لمسئول دفاعى، والتى تهدف إلى تعزيز حلفاء واشنطن فى شرق أوروبا والبلطيق وجعلها متاحة لمساعدة المواطنين الأمريكيين على الخروج لو كان ضروريا.

 

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الخطوة بأنها تشير لتحول كبير لإدارة بايدن التى اتخذت مؤخرا موقفا مقيدا حول أوكرانيا خوفا من استفزاز روسيا ودفعها للغزو.

 

وفقا للبيت الأبيض، فإن مستشار الأمن القومى جيك سوليفان ومستشار الرئيس ستيف ريسشيتى انضما إلى بايدن بشكل شخصى فى كامب ديفيد، مع مشاركة مسئولين آخرين عبر فيديو مؤمن.

 

وقال بيان البيت الأبيض إنه تم إطلاع بايدن على الوضع الراهن لعمليات الجيش الروسى على حدود أوكرانيا وناقشا كلا من الجهود المستمرة لمنع تصعيد الموقف مع الدبلوماسية وسلسلة من الإجراءات الرادعة والتى تم تنسيقها عن قرب مع حلفاء أمريكا وشركائها، بما فى ذلك التسليم المستمر للمساعدات الأمنية لأوكرانيا. وأكد بايدن مجددا أنه لو قامت روسيا بغزو أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة ستفرض عواقب سريعة وشديدة على روسيا مع حلفائنا وشركائنا.

 

وقالت "سى إن إن" إن هدف أى تعزيزات عسكرية فى شرق أوروبا هو تقديم ردع وتطمينات للحلفاء. ويمكن أن تشمل الخيارات تحريك الأصول والقوات الموجودة بالفعل فى أوروبا وأيضا الأصول والقوات الموجودة خارج أوروبا.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى أمرت وزارة الخارجية الأمريكية أفراد عائلات موظفيها الحكوميين في السفارة الأمريكية بأوكرانيا مغادرة البلاد.

 

كما سمحت الوزارة للموظفين غير الضروريين بالمغادرة وسط تزايد المخاوف من إمكانية الغزو الروسي وفق ما أعلنت الخارجيّة الأمريكية. وأضاف البيان: "في 23 يناير 2022، أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأميركيين المعينين مباشرة، وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف، بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسى".

 

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أن الموظفين المحليين والموظفين غير الأساسيين يمكنهم مغادرة السفارة إذا رغبوا في ذلك.

 

ومن المتوقع أن يتخذ بايدن قرارا هذا الأسبوع، ويجرى بايدن تقييما للتعزيزات فى الوقت الذى قامت فيه روسيا بحشد أكثر من 100 ألف جندى وأسلحة على الحدود ونشر القوات الروسية فى بيلاروسيا. واتهعمت بريطانيا يوم السبت موسكو بوضع خطط لتنصيب زعيم موال لروسيا فى أوكرانيا.

 

لكن الرجل الذى زعمت المخابرات الأمريكية أنه خيار بوتين لقيادة نظام تابع لموسكو فى أوكرانيا بعد الغزو الروسى قال إنه سيتخذ إجراء قانونى حول القصة الخيالية المضرة التى أدت إلى تهديدات ضده وضد عائلته، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.

 

 وحتى الآن، لا تتضمن أى من الخيارات العسكرية التى يجرى دراستها نشر قوات أمريكية إضافية فى أوكرانيا نفسها. وأوضح بايدن أن لا يرغب فى الدخول فى صراع آخر بعد خروج أمريكا المؤلم من أفغانستان الصيف الماضى بعد 20 عاما.

 

 لكن بعد سنوات من التفكير فى مقدار الدعم العسكرى الذى يجب تقديمه لأوكرانيا، خوفا من استفزاز روسيا، حذر مسئولون بايدن من أن الولايات المتحدة قد تلقى بثقلها وراء التمرد الأوكرانى فى حالة غزو بوتين لأوكرانيا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة