قال الدكتور حامد فارس، خبير الشئون العربية والمستشار السابق بجامعة الدول العربية، إن العلاقات المصرية الجزائرية تمتد بجذورها في أعماق التاريخ، لاسيما وأن مصر دعمت بقوة الثورة التحريرية بالجزائر، وتبادلت مصر دعم الجزائر في قضيتها العادلة في حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973، لذا هناك علاقات قوية وراسخة بين البلدين.
أضاف فارس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى، أن انعقاد القمة العربية في الجزائر، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية برمتها، مهمة للغاية للعمل على الوصول إلى حلول ناجحة لحل قضايا وتحديات المنطقة.
وتابع خبير الشئون العربية: "زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم إلى القاهرة، ولقائه بشقيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة دعم وتؤكد العمل على موقف دعم عربي لحل القضايا التي تمثل تهديد للأمن القومي العربي، ومن من أهم الملفات التي سيتم حولها التباحث في مصر، ملف الإرهاب لما يمثله من تهديد خطير بالشرق الأوسط وبالقارة الأفريقية".
وأشار إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة انتقلت من سوريا والعراق إلى منطقة الساحل الأفريقي، وهذه المنطقة باتت تهدد الشقيقة الجزائر، ومصر لديها باع كبير في القضاء على الإرهاب ونجحت بشكل كبير في العمل على تحجيم دوره والقضاء عليه وجعله في أقل مستوياته.