أشاد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، بزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر والجزائر تاريخية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، أن الجزائر ساعدت مصر في حرب أكتوبر عبر نقل لواء مدرع كامل، موضحا أن أول زيارة خارجية للرئيس السيسي كانت إلى الجزائر.
وأشار إلى أن زيارة رئيس الجزائر لمصر تحصل على أهمية كبيرة، كون الجزائر تستعد لاستضافة مؤتمر القمة العربية، لافتا إلى أن الملف الليبي يعد عاملا مؤثرا على الأمن القومي المصري والجزائري، في ظل تواجد قوات مرتزقة وأجنبية.
وتوقع فرج أن يكون ملف السودان، والهجرة غير الشرعية ضمن الملفات التي تبحثها القمة، مضيفا «البعض ردد احتمالية اضطلاع الجزائر بدور وساطة بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وأعتقد أن هذه التقديرات قد يكون لها صدى، كون القاهرة تحترم الجزائر وتؤكد أن حل المشكلة سيكون بالتفاوض».
ولفت فرج إلى أن القمة المصرية الجزائرية قد تشهد مباحثات حول الخلاف الجزائري المغربي، مؤكدا أهمية أن تلعب الجامعة العربية دورا بشأن الأزمة الليبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة