في عيد الشرطة الـ70.. تعرف على فنانين جسدوا شخصيات ضباط

الإثنين، 24 يناير 2022 09:00 ص
في عيد الشرطة الـ70.. تعرف على فنانين جسدوا شخصيات ضباط عيد الش
محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جسد عدد من الفنانين شخصيات رجال الشرطة في العديد من الأعمال الفنية المختلفة، لعل أبرزها في فيلم "حياة أو موت" سنة 1954 من بطولة يوسف وهبى وعماد حمدى والطفلة ضحى أمير، والنداء الشهير: "من حكمدار بوليس العاصمة إلى أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس، لا تشرب الدواء الذى أرسلت ابنتك فى طلبه، الدواء فيه سم قاتل"، حيث يعتبر هذا النداء الأشهر عبر "أثير الإذاعة" الذي وصل للجماهير من خلال الفيلم.

 

 

الزعيم عادل إمام

 

عادل امام

يعتبر الزعيم عادل إمام من أشهر من جسد شخصية ضابط الشرطة، في العديد من الأعمال الفنية، لعل أبزرها دوره في فيلم "النمر والأنثى" عندما كافح تجار المخدرات ونجح في الإيقاع بهم، فضلًا عن دوره في فيلم "النوم في العسل" حيث جسد شخصية رئيس مباحث العاصمة.

 

أحمد السقا

احمد السقا

جسد الفنان أحمد السقا شخصية الضابط في العديد من الأعمال الدرامية، حيث قدم بدور الضابط "حمزة أبو العز" فى فيلم "المصلحة" الذى كان يلاحق عصابة البدو فى الصحراء التى تهرب المخدرات، وقدم العديد من الأدوار منها شخصية ضابط الحراسات "تيمور" فى فيلم "تيمور وشفيقة" أمام منى زكى، وفى الدراما التلفزيونية قدم السقا دور الضابط "حسام الهلالى" فى مسلسل "خطوط حمراء" الذى كان يطارد ويلاحق من خلالها العصابة التى قتلت زوجته انتقامًا منه.

 

 

محمد سعد

محمد سعد

قدم الفنان الكبير محمد سعد دور ضابط الشرطة في فيلمه الشهير "اللمبي" حيث تقمص دور ضابط بالسجون معروف عن الحزم والشدة، ويعتبر أشهر مأمور في تاريخ السجون المصرية "رياض المنفلوطي".

 

أنور وجدى

قدم الفنان الراحل أنور وجدى، دور رجل الشرطة فى العديد من أفلامه، ربما أشهرها فيلم 4 بنات وضابط، الذى قام بدور "الضابط وحيد" مع نعيمة عاكف وأمينة رزق، كما قدم أيضا دور الضابط "أحمد يسرى" فى فيلم ريا وسكينة الذى نجح فى القبض على أفراد العصابة التى تخصصت فى قتل وسرقة سيدات الإسكندرية فى العقد الثانى من القرن الماضى.

كما نجح أيضا الفنان الراحل فى تجسيد دور الضابط، من خلال شخصية "الضابط صلاح" فى فيلم «النمر» الذى يبحث عن عصابة "النمر" التى تتاجر وتهرب المخدرات.

 

 محمود عبد العزيز

يعد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، واحدا ممن أدور دور ضابط الشرطة فى الأفلام المصرية، حيث قدم شخصية ضابط المباحث "فتحى" فى فيلم "السادة المرتشون" وأيضا دور "صول الشرطة" فى فيلم "دنيا عبد الجبار"، كما نجح الفنان الراحل أيضا فى تجسيد دور ضابط الشرطة الشرير "العقيد توفيق شركس" فى فيلم "البرىء".

 

حسين فهمى

أدى الفنان القدير حسين فهمى، دور ضابط الشرطة فى فيلم "85 جنايات" من خلال شخصية "العقيد حازم" مأمور سجن النساء، يعيش وحيدًا مع ابنته بعد وفاة زوجته، يتعرف جارته الجميلة "راوية" وتتوطد علاقتهما وتهتم بابنته، يتم القبض عليها وعلى زوجها بتهمة حيازة مخدرات، وتُلقى بالسجن ويعاملها العقيد (حازم) بقسوة شديدة.

 

صلاح ذو الفقار

صلاح ذو الفقار

 

الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، قدم شخصية "الضابط كمال" فى فيلم "الرجل الثانى"، الذى تدور أحداثه حول "لمياء – صباح" التى تلجأ إلى الشرطة للكشف عن قاتل شقيقها، فيكلف الضابط بالتحقيق فى تلك القضية، حيث ينتحل شخصية شقيقها الثانى، كى يتوغل داخل العصابة التي يترأسها "عصمت - رشدى أباظة" محاولا كشف لغز الرجل الأول وزعيم العصابة الحقيقى، وإلقاء القبض على القاتل.               

 

أحمد زكى

قدم الفنان الراحل أحمد زكى، فى تجسيد دور الضابط من خلال شخصية "هشام" فى فيلم "زوجة رجل مهم" الذى يستغل سلطته فى تنفيذ أهدافه الشريرة لكن تتم إقالته لينتحر فى النهاية.

 

نور الشريف     

الفنان الراحل نور الشريف، نجح هو الآخر فى أداء شخصية الضابط، حينما قام بدور "المقدم مدحت شوقى" فى فيلم "لهيب الانتقام"، كما قام بدور "الضابط خالد" الذى يلاحق تجار المخدرات الذين انتقموا منه من خلال زوجته فى فيلم "الوحل".

 

حسين الشريف

حسين الشريف

الفنان حسين الشريف، واحدا من الفنانين الذين قدموا شخصية الضابط فى تاريخ الفن المصرى سواء في السينما أو التليفزيون، لعل أشهر أدواره أمام عمرو دياب ومديحة كامل فى فيلم "العفاريت"، كما قدم دور الظابط فى لعبة الانتقام، عفريت القرش، وكالة عطية ومسلسل رأفت الهجان.

 

محمد رمضان

يعتبر محمد رمضان واحدا من أفضل ممن قدموا دور ضابط الشرطة فى الآونة الأخيرة، وبرع رمضان فى دور ضابط الشرطة "زين" من خلال "نسر الصعيد" التى تدور أحداثه حول ضابط الشرطة الذى يدخل فى مواجهة شرسة مع  رجل الأعمال هتلر "سيد رجب" الذى يعمل في التجارة غير المشروعة، فيشتد الصراع بينهما ويحاول كلا منهما الإيقاع بخصمه.

 

أمير كرارة

امير كرارة

برع الفنان أمير كرارة، فى تقديم دور رجل الشرطة "سليم الأنصارى" فى مسلسل "كلبش".

                               

 

نبيلة عبيد ودلال عبد العزيز

العنصر النسائى أيضا منهن من قدم دور ضابط الشرطة، سواء فى السينما أو الدراما التلفزيونية، لعل أشهرهم الفنانة نبيلة عبيد، التى قدمت دور "الضابط وفاء" فى فيلم "الصبر فى الملاحات" أمام النجوم مديحة يسرى وتحية كاريوكا وعزت العلايلى وسعيد صالح، وهو نفس الدور والشخصية قدمتها الفنانة دلال عبد العزيز فى المسلسل الذى حمل نفس الاسم.

 

ياسمين عبد العزيز

ياسمين عبد العزيزياسمين عبد العزيز

قدمت الفنانة ياسمين عبد العزيز، دور الشرطية النسائية "ملازم أول عصمت أبو شنب" فى فيلم "أبو شنب" التى  تواجه وتناقش فيه قضية التحرش بجميع أشكاله ضد السيدات وتصر على محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا.

 

 

مى عز الدين

كما قدمت البرنسيسة مى عز الدين، دور الضابط فى فيلم "أيظن" مع حميد الشاعرى وحسن حسنى وهالة فاخر.

فيلم البوليس النسائى

هناك أيضا فيلم "البوليس النسائى" للنجمات إلهام شاهين، هالة صدقى ودلال عبد العزيز، وتدور أحداثه حول فوزية وسامية ونادية ثلاث فتيات كل حلمهن اللالتحاق بكلية الشرطة للتأكيد على كفاءة وجدارة المرأة فى هذا المجال الصعب، يتم التخرج وتلتحق كل منهم بإدارة مختلفة فمنهم من تلتحق بإدارة المباحث العامة وتتولى التحقيق في قضية سرقة أثار، وتلتحق الثانية بإدارة الجوازات وتفاجأ بسفر إحدى السيدات كثيرا وتكتشف أنها ضمن عصابة كبيرة لتهريب المخدرات، بينما صديقتهم الأخيرة تلتحق بشرطة الأحداث وتتولى البحث فى إحدى قضايا أطفال الأحداث.

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة، وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغت فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
 
وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يحاصران المدينة. 
 
هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى.. بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه إحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة، والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
 
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى، وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما، لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم، فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
 
وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تهدمت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة، لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏
 
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة، فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏
 
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.
 
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏: لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة