أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أن الهجمات الصاروخية التي نفّذها المتمردون الحوثيون اليمنيون على السعودية والإمارات العربية المتّحدة تشكّل "تصعيداً مقلقاً وخطيرا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي، إنّ "الهجمات على الإمارات والسعودية، وكذلك الضربات الجوية الأخيرة على اليمن التي قتلت مدنيين، تمثّل تصعيداً مقلقاً لا يؤدي إلا إلى مفاقمة معاناة الشعب اليمني"، مطالباً "الأطراف كافة" بإعلان "وقف لإطلاق النار".
من جانبها أدانت دولة الإمارات بشدة استهداف "جماعة الحوثي الإرهابية" لمناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات من خلال صاروخين باليستيين، وأكدت أن هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب.
وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها أن "دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم، واصفة تلك الهجمات بأنها جريمة نكراء أقدمت عليها جماعة الحوثي الإرهابية خارج القوانين الدولية والإنسانية".
وقالت الوزارة إن "هذه الجماعة الإرهابية تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة لتحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضا تاما".
كما أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف "جماعة الحوثي الإرهابية" منطقة جازان في المملكة العربية السعودية الشقيقة من خلال صاروخ باليستي، نجمت عنه إصابتان بين المدنيين.
واعتبرت الوزارة أن هذا الاستهداف يعد تصعيداً خطيراً وعملاً جباناً يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين ما يستدعي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية من تهديدات الحوثيين.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة