نصحت حكومة لاتفيا مواطنيها بعدم السفر إلى أوكرانيا ، حيث تتعامل الأخيرة مع قضايا السلامة بسبب الوضع على حدودها مع روسيا تحت التوتر.
وكشفت دولة البلطيق أنها تخطط لإجلاء موظفي سفارتها في أوكرانيا ، إذا لزم الأمر.
وقال وزير الخارجية إدغارز رينكيفيكس على فيسبوك: إذا كان من الضروري زيارة أوكرانيا ، فنحن ندعوك للتسجيل في السجل القنصلي لوزارة الشؤون الخارجية.
كانت الحكومة الفرنسية أمس قد أصدرت بيانًا مشابهًا ، قالت فيه إنه يُنصح المواطنين الفرنسيين والمقيمين الدائمين بالامتناع عن السفر إلى أوكرانيا حتى إشعار آخر.
جاءت نصيحة السفر هذه ، الصادرة عن كل من فرنسا ولاتفيا ، بعد نشر بيان من حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينص على : "سيواصل الناتو اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم ، بما في ذلك تعزيز الجزء الشرقي من الحلف".
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج في بيان " سنرد دائمًا على أي تدهور في بيئتنا الأمنية ".
بالإضافة إلى ذلك ، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية سابقًا أنها تأمر أفراد عائلات الدبلوماسيين بمغادرة بعثاتهم في أوكرانيا من أجل الحفاظ على هؤلاء الأفراد في مأمن من الصراع الذي يحدث في الحدود الشمالية والشرقية لدولة أوروبا الشرقية.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 100 ألف جندي روسي منتشرون حاليًا على الحدود مع أوكرانيا ، وقد أبدت الدول الأعضاء دعمها حيث قررت الدنمارك إرسال فرقاطة وطائرة حربية ، بينما كشفت إسبانيا عن خططها لتعزيز الانتشار البحري، بالإضافة إلى ذلك ، لدى هولندا سفينة ووحدات برية جاهزة ، وعرضت الحكومة الفرنسية إرسال قوات إلى رومانيا في محاولة لمساعدة أوكرانيا.
