تسببت التماثيل فى السنوات الماضية فى العديد من الأزمات سواء كانت سياسية او اخلاقية ومجتمعية ، حتى انتهت بها المطاف الى الهدم والحرق ، وكان اخرها فى بيرو حيث تم حرق تمثال مثير للجنس.
بيرو
قام مجهولون بحرق تمثال مثير للجنس فى بيرو ، بالبنزين والزجاجات الحارقة، وأضرموا النار فى التمثال الذى تم وضعه مؤخرا عند مدخل مدينة موتشى البيروفية ، وذلك لأنه مثير للجنس حيث أن به عضو ذكورى يزيد طوله عن متر واحد ، ويعتبر هذا الهجوم هو الثانى من نوع على التمثال فى أقل من شهر.
حرق تمثال بيرو
وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" البيروفية إلى أن 6 أشخاص نفذوا الهجوم والقوا زجاجات حارقة وسكبوا البنزين على التمثال الذى دمر بالكامل ، حسبما قال رئيس بلدية موتشى ، ارتورو فيرنانديز.
وأوضحت الصحيفة أن المخربين وصلوا إلى مكان الحادث على متن مركبتين وهددوا عناصر الأمن الذين كانوا يحرسون التمثال ، المصنوع من الألياف الزجاجية ، بالسكاكين والأسلحة النارية.
وقالت صحيفة "الكوميرثيو" البيروفية إن هذا التمثال جذب العديد من السياح فى احتفالات عيد الميلاد، وقام العديد من المواطنين والسياح بالتقاط الصور معه ، فى حين أن الكثيرون أعربوا عن غضبهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعى.
وهذا هو الهجوم الثاني الذي يتعرض له هذا النصب في أقل من شهر منذ انشائه ، في 31 ديسمبر الماضى، والذي انتشر على نطاق واسع وأثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل قطاعات محافظة اعتبرته غير مناسب.
في 4 يناير ، أمسك ثلاثة أشخاص مقنعين حارس التمثال وثقبوا جزءًا من التمثال.
ويعتبر هذا التمثال هو نسخة طبق الأصل على نطاق واسع للعديد من الأواني الخزفية من حضارة ما قبل الإنكا موتشيكا ، والتي تم تطويرها على الساحل الشمالي لبيرو بين القرنين الثاني والسابع ، والتي تصور العديد من المشاهد المثيرة جنسيا.
من بين منتقدي هذه النسخة المتماثلة ، هناك من يعتبرها عرضًا للعمدة للترويج لنفسه في تطلعاته لانتخابه هذا العام 2022 كرئيس لبلدية تروخيو ، عاصمة منطقة لا ليبرتاد.
كولومبيا
قام متظاهرون غاضبون في مدينة بارانكويلا شمال كولومبيا، بإسقاط تمثال كريستوفر كولومبوس المستكشف الشهير الذي اكتشف القارة الأمريكية، خلال احتجاج مناهض للحكومة في الذكرى السنوية للمظاهرات المستمرة في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.، العام الماضى.
اسقاط تمثال فى كولومبيا
وقام المتظاهرين بربط التمثال بالحبال ثم اسقاطه من المنصة الموضوع عليها وسط مدينة بارانكويلا شمال كولومبيا، وذلك خلال المظاهرات المناهضة للحكومة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على مشروع قانون للإصلاح الضريبي، قيل إنه يضر بالطبقات العاملة والمتوسطة.
المملكة المتحدة
شهدت مدينة بريستول البريطانية فى عام 2020 ، إسقاط تمثال لتاجر رقيق، وذلك وسط موجة الاحتجاجات التي شهدتها بريطانيا ضد العنصرية على خلفية مقتل الأمريكى جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس قبل أسبوعين.
واستخدم المتظاهرون في بريستول الحبال لإسقاط تمثال كولستون، وجرى إلقاء التمثال في نهر أفون.
وطاف المتظاهرون شوارع بريستول بالتمثال يجرونه قبل إسقاطه في نهر أفون، واستخدم المتظاهرون القاعدة التي كان محملاً عليها كمنصة لإلقاء الكلمات التي يدلي بها المحتجون.
وكان هذا التمثال استمر لمدة 125 عامًا في تلك المدينة الإنجليزية المزدهرة ، مسقط رأسه والتي قدم لها ملايين التبرعات ، حتى 7 يونيو عندما قامت مجموعة من المتظاهرين بسحبها حتى انتهى بها المطاف في النهر.
تمثال ميسى فى الارجنتين
فى عام 2017 تم تدمير تمثال للنجم الارجنتينى ليونيل ميسى، الذي صُنع له في مسقط رأسه بيونوس أيريس الأرجنتينية.
تمثال ميسى
عثرت السلطات الأرجنتينية على تمثال ميسي محطما من فوق الكاحل وملقيا على الأرض.
وتم إنشاء التمثال ووضعه في يونيو 2016، وسبق وأن تم قطع رأس التمثال ويديه من جانب مجهولين مطلع العام الجاري.
تمثال مارلين مونرو
ومن جهة أخرى يبدو أن تمثال مارلين مونرو أمام متحف بالم سبرينجز للفنون أمامه الكثير من المعارضين، وحسب التقارير الجديدة يعتقد أن عددا من سكان بالم سبرينجز لن يحبوا وضع التمثال على الإطلاق، لكن بعض أصحاب الأعمال يقولون إن شخصية مثلها ستساعد في جذب السياح، وقد أدى الجدل إلى تقسيم المدينة.
مارلين مونرو
قهم بشأن موضع تمثال مارلين الذى يبلغ ارتفاعه 26 قدمًا ويزن 30 ألف رطل، مما يسمح برؤية مؤخرتها بمجرد خروجك من المتحف وترسل رسالة خاطئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة