ـ رئيس مركز أبحاث أمريكى لـ"اليوم السابع": تشهد مصر استقرارا وتقدما غير مسبوقين وانحسارا للإرهاب منذ تولى السيسى..مصر أصبحت تلعب دورا أكبر عالميا ..منتدى شباب العالم مبادرة فريدة على الدول الأخرى تكرارها
سفير تونس لـ"اليوم السابع": الرئيس السيسى نجح فى الخروج بمصر وشعبها من النفق المظلم..فخورون بما تشهده الدولة من تنمية ونهضة مصر انتقلت إلى مرحلة تليق بجمهورية جديدة
ـ سفير اليمن: الرئيس السيسي وعد شعبه وأوفى .. حافظ على على استقلال القرار المصري وحمى الدولة من الانزلاق في دوامة الفوضى والعنف كبلدان كثيرة بالمنطقة
ـ مسئولة باليونسكو: مصر أجادت إدارة أزمة كورونا وسياسة الدعم الاجتماعى
ـ وزير العمل العراقى: مصر قوة إقليمية كبيرة لا يمكن الاستغناء عن دورها ونسعى للاستفادة من تجربتها فى الطاقة
ـ وزير سودانى: العاصمة الإدارية "فلتة"لن تتكرر..وشباب عرب وأجانب: مصر قبلة العالم ..قدمت من خلال منتدى الشباب تجربة فريدة للم شمل العالم والحوار فى مواجهة الحروب والصراعات
استطاعت مصر قيادة وشعبا إثبات قدرتها على تحقيق المعادلة الصعبة، فتمكنت من عبور نفق الإخوان المظلم إلى بر الأمان والاستقرار، وفى الوقت نفسه بدأت ثورتها للنهضة بكل المجالات، معبدة الطريق أمام الأجيال القادمة لتنعم بثمار التنمية والازدهار.
بلغات عدة، عبر عدد من الساسة والمسؤولين بدول مختلفة عن رؤيتهم لما حققته مصر طوال 7 سنوات تقريبا، وما وصلت إليه الآن من تقدم واستقرار والنهضة بكل المجالات.
الولايات المتحدة الأمريكية.. ممتنين لراعية السلام
ومن الولايات المتحدة، قال آدم لوفينجر، المدير الأول للاستراتيجيات بمجلس الأمن القومى الأمريكى سابقا، إن مصر تتمتع بتاريخ عظيم، يدعو للفخر باعتبارها واحدة من أعظم وأقدم حضارات العالم.
أضاف، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن ما شاهدناه فى حفل افتتاح طريق الكباش، الذى يربط المعابد القديمة فى شرق الأقصر، هو من نواح كثيرة استعارة لمصر الحديثة واستعادة مصر أمجاد حضارتها، فمصر بلد متجذر فى التاريخ، وبالوقت نفسه منفتح ومتسامح مع الأديان والشعوب الأخرى.
آدم لوفينجر
أضاف لوفينجر، أن الأمريكيين يشعرون بالامتنان بشكل خاص للشعب المصرى لدعمه الكبير للسلام بالمنطقة، ولن ننسى أن مصر كانت أول دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل منذ ما يقرب من نصف قرن، هذا التعاون له بالفعل نتائج إيجابية عميقة على المواطنين العاديين فى جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، والشعب الأمريكى ممتن لمصر لقيادتها الطريق.
أضاف البروفيسور إيلى جولد رئيس معهد «جولد» للدراسات الاستراتيجية الدولية بواشنطن، إن مصر هى الدولة التى كانت هنا منذ فجر الحضارة، وقد خلقت مراسم الافتتاح الرائعة لطريق الكباش وكذلك نقل المومياوات إحساسا بالفخر مع توضيح الأهمية التاريخية المستمرة لمصر للعالم منذ بداية الزمان.
واستكمل إيلى قائلا: «لم تشهد مصر أبدا فى تاريخ مصر الحديث الاستقرار والتقدم الوطنى كما حدث خلال الـ7 سنوات الماضية، أى منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، ففى خلال تلك السنوات لاحظنا انخفاض معدل البطالة إلى النصف تقريبا، وازدادت الصناعة ازدهارا والفرص الاقتصادية للاستثمار والتجارة، بينما تراجع الإرهاب وينحسر باستمرار.
البروفيسور إيلى جولد
واستطرد قائلا: «على مدى السنوات الماضية، تغيرت ديناميكيات المنطقة، مما أعطى مصر الفرصة للعب دور أكبر على الساحة العالمية».
وبالنسبة لمنتدى شباب العالم، قال البروفيسور جولد، إنه فرصة هائلة لإشراك شباب من جميع أنحاء العالم للتفاهم والحوار حول عديد من القضايا المهمة ما يمثل الخطوة الأولى لبناء الجسور وتجاوز الانقسامات الثقافية والدينية والاقتصادية.
أضاف إيلى، أن هذه مبادرة فريدة ونتمنى من الدول الأخرى التفكير فى تكرارها.
تونس.. الرئيس عبر بمصر
على صعيد متصل، قال سفير تونس لدى القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية السفير محمد بن يوسف؛ فى تصريحات لـ«اليوم السابع»، لقد تعلمنا منذ الصغر حب مصر؛ ونحن مفتونون بها وبحضارتها، فخورون بما تشهده من تنمية ونهضة عمرانية غير مسبوقة؛ تبهرنا بما تحقق بالعاصمة الإدارية من مبان ونظام عمرانى نموذجى، ونعتقد أنها بعد اكتمالها ستكون بمثابة المعجزة على أرض مصر.
وشدد السفير محمد بن يوسف، على أن مصر أصبحت منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر أمانا واستقرارا وأن الرئيس السيسى نجح فى العبور بالدولة إلى بر الأمان، واجتازت مصر بفضل رؤيته السديدة النفق المظلم وخرجت منه وهى تحقق خطوات عملاقة على درب التقدم والازدهار والتنمية الشاملة.
سفير تونس مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية
وأشار السفير التونسى إلى أن الاحتفاليات العظيمة التى شاهدناها مثل نقل المومياوات ثم افتتاح طريق الكباش بالأقصر، أكدت انتقال مصر الحبيبة إلى مرحلة تليق بجمهورية جديدة، كما أن مصر أرسلت، من خلال منتدى شباب العالم الذى احتضنته مدينة شرم الشيخ مؤخرا برعاية الرئيس السيسى ومشاركة شباب من 100 دولة، رسائل تحمل المحبة والسلام بين جميع شعوب العالم بمختلف دياناتهم ومشاربهم الفكرية وطرحت الشباب كقوة فاعلة فى الحاضر والمستقبل، كل هذا يؤكد ما تتمتع به مصر من قوة ورغبة فى السلام.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشار السفير التونسى إلى حرص كل من الرئيس قيس سعيد والرئيس عبدالفتاح السيسى على تقوية العلاقات الأخوية المميزة التى تربط البلدين ما زادها عمقا ويعطيها دفعا يوما تلو الآخر.
أضاف: «لا يفوتنى أن أشيد مجددا بمساندة الرئيس السيسى، لنا فى عمق أزمة كورونا التى مرت بها تونس ودعمه لنا فى تلك الظروف الدقيقة، عاشت مصر وعاشت الأخوة التونسية المصرية».
اليمن.. السيسى حمى مصر من الفوضى
من ناحية أخرى، قال سفير اليمن لدى مصر عميد السلك الدبلوماسى العربى الدكتور محمد مارم، فى تصريحات خاصة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعد شعبه وأوفى، حين استطاع بفضل سياساته الحكيمة وإرادته القوية المحافظة على استقلال القرار المصرى وحمى الدولة الوطنية المصرية من الانزلاق فى دوامة الفوضى والعنف التى تشهدها وتكتوى بنارها للأسف بلدان كثيرة فى منطقتنا العربية المضطربة.
أضاف مارم: «لقد تحققت فى عهد الرئيس السيسى تحولات ومكاسب استراتيجية غير مسبوقة فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وبناء شبكة حديثة وعملاقة من الطرقات والجسور، والمدن الحديثة وأبرزها العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى ما تحقق من إنجازات لا تخطئها عين على صعيد تمكين المرأة والشباب، والمبادرات الإنسانية مثل حياة كريمة، ما يمثل إضافات حقيقية فى ملف حقوق الإنسان، وأصبحت مصر قبلة للمهاجرين من مختلف الدول.
وواصل قائلا: لقد بدأ الرئيس أيضا استعادة اهتمام الدولة بحضارتها القديمة، فأبهرتنا مصر كما أدهشت العالم بموكب المومياوات الملكية من المتحف المصرى الى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، أصبحت الاحتفالية حديث العالم، ولكن لا يفوتنا الاعتراف وبإعجاب أن وراء تحضير هذه الفعالية الكبرى، كانت هناك المرأة المصرية التى شاركت بفاعلية وكان لها فضل كبير فى إنجاح هذا العمل العظيم، بشكل مشرف وتفوق، خاصة فيما يتعلق بتصميم الإكسسوارات والملابس والغناء بأصوات عذبة والعزف الذى جعل العالم يقف أمام جلال وعظمة الحضارة المصرية القديمة وموكب المومياوات الملكية بكل روعتها وسحرها وجاذبيتها.
سفير اليمن
وتابع: تشرفت بالمشاركة فى منتدى شباب العالم، الذى نجح فى تعزيز مكانة مصر ودورها القيادى فى مصاف الدول ذات التأثير الدولى، ونال العديد من الإشادات الدولية، فقد أشاد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى دورته الحادية والأربعين بالتجربة المصرية لتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا، وذلك خلال مناقشة التقرير الوطنى لحقوق الإنسان، وكذلك تم اعتماد المنتدى فى المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة فى الدورة التاسعة والخمسين كإسهام مصرى عالمى يفتح مجال الحوار بين الشباب حول العالم، بالإضافة إلى اعتماد منتدى شباب العالم بنسخه الثلاث السابقة من قبل الأمم المتحدة كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأكد أن تجمع شباب العالم فى مدينة السلام شرم الشيخ من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا السلام والتنمية والإبداع يؤكد دعم مصر ورئيسها للسلام والتنمية فى العالم أجمع، إضافة لأهمية النقاش حول التغير المناخى كقضية تهم البشرية.
أضاف السفير اليمنى، أن المنتدى أتاح تنفيذ عدد من المبادرات التى تستهدف دولا فقيرة ونامية، وأيضا تبنى العديد من المبادرات التى تمثل محور اهتمام شباب العالم، أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية دائمة، وفرصة للتواصل بين الشباب الواعدين بالمنطقة من ناحية، وبينهم وبين شباب العالم من ناحية ثانية، بالإضافة إلى التفاعل مع صناع القرار والشخصيات المؤثرة.
وأشار إلى أن انعقاد النسخة الرابعة بهذا المستوى وفى هذا التوقيت العصيب فى ظل جائحة كورونا، قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الدولية فى ظل التحديات، وسط اتخاذ كل التدابير الاحترازية، مضيفا: من خلال ما تقوم به مصر من فعاليات فإنها تؤكد حالة الاستقرار الأمنى التى تتمتع بها مصر، والتلاحم القوى والترابط الوثيق بين أبناء مصر الذين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم السياسية ممثلة فى الرئيس السيسى الذى لم يأل جهدا فى المحافظة على تماسك النسيج الاجتماعى وهوية الدولة المصرية، وصولا لأهداف وطموحات الشعب المصرى.
اليونسكو.. قرارات مصرية صائبة
من جانبها قالت جابريلا راموس، المدير العام المساعد باليونسكو لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، فى تصريحات لـ«اليوم السابع»، إن مصر أدارت أزمة كورونا بشكل جيد وتمسك بزمام الأمور فيما يتعلق بالتعامل مع الجائحة.
وأكدت جابريلا، أن قرارات الدولة المصرية صائبة فيما يخص الدعم المجتمعى، وأضافت قائلة: «أعتقد أن استمرار عملية التلقيح ودعم المتضررين جراء الجائحة سيساعد على التعافى من تلك الأزمة».
وفيما يتعلق بجائحة كورونا ،أوضحت جابريلا، أن هناك إنجازا على مستوى العالم فى مسعى لمحاولة احتواء الجائحة والمتحور الجديد، وتوفير اللقاح وهذا يعطينا الأمل، ولكن هناك حالة من عدم التوازن، حيث إن معدلات التطعيم ضد كورونا مرتفعة فى بعض البلدان مثل مصر، لكن دولا أخرى لم تصل لمرحلة التغطية الكاملة.
جابريلا راموس
ومن جانب آخر قالت، إن علينا أن نعترف بأهمية وتأثير الاقتصاد ومدى دعم الدولة ودعم قطاع الصحة فى مساعدة الجميع على مواجهة الجائحة لكننا فى حاجة إلى تعديل التدابير اللازمة لعلاج الآثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية التى تركتها كورونا.
العراق.. تجربة مصر رائدة
التقط الدكتور عادل الركابى وزير العمل والشؤون الاجتماعية بالعراق، أطراف الحديث عن مصر، قائلا: إن مصر نجحت نجاحا كبيرا فى عديد من القطاعات من أبرزها قطاع الطاقة، ووضعها ممتاز لذا فإن العراق فى حاجة للتعاون مع مصر والاستفادة من خبرتها وتجربتها الرائدة فى هذا القطاع.
وأشار الركابى، فى تصريحاته، إلى عمق العلاقات بين مصر والعراق فلا يمكن تلخيصها أو التحدث عنها بكلمات مقتضبة مؤكدا أن مصر دولة محورية لا يمكن الاستغناء عنها، ويتطلع العراق دوما لتطوير العلاقات مع مصر، وقال: «نأمل فى مستويات أكبر لها بكل المجالات، فالعراق بحاجة لمصر والعكس صحيح، وهناك اجتماعات مكثفة بين العراق ومصر والأردن على مستوى القادة واللجان التنسيقية والوزراء فى مختلف القطاعات خاصة المجالات الاقتصادية والخدمية لتطوير التعاون بين الدول الثلاث».
عادل الركابى وزير العمل والشؤون الاجتماعية بالعراق
وتابع: «هناك تعاون واسع معها خاصة فى المجال الصناعى والتجارى ، ونأمل أن يستمر التعاون مع الشقيقة مصر سواء فيما يخص أزمة كورونا أو غيرها من المجالات، فلا غنى لنا عن مصر».
وأشاد الركابى بما اتخذته مصر من إجراءات بشأن التصدى لجائحة كورونا، مؤكدا ضرورة أن تعقد الدول العربية اجتماعات يتبادلون خلالها الأفكار ويضعون خططا لما يمكن اتخاذه من سياسات وإجراءات فى المرحلة المقبلة سواء فيما يتعلق بمكافحة الوباء أو فيما يتعلق بمرحلة ما بعد الوباء والتعافى.
السودان.. العاصمة الإدارية «فلتة»
ومن جانبه قال وزير التنمية الاجتماعية السودانى أحمد آدم بخيت، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، إن مصر تمر بمرحلة ازدهار وتنمية شاملة، عزز منها خطط وسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسى، واصفا العاصمة الإدارية بالـ«فلتة» التى لن تتكرر، فهى فكرة مبتكرة ذكية لأن القاهرة تعانى من الزحام لوجود نشاطات اقتصادية كثيرة بها، ما قد يعوق دولاب العمل بالدولة، لذا فإن العاصمة الإدارية عالجت هذا الأمر.
وزير التنمية الاجتماعية السودانى
وأضاف بخيت، فى تصريحاته، أن العاصمة مشروع ضخم على مساحة 170 ألف فدان ما يعادل نحو 714 كم2، وتعد مقرا راقيا بكل المقاييس لمؤسسات الدولة، ومنشآتها تليق فعلا بأن تكون عاصمة جديدة، موضحا أنه زار مصر عام 2012 ثم زارها عام 2017 فوجد تغييرا كبيرا وتطورات واسعة، قائلا: «مصر كل ما تغيب عنها حتى لشهرين أو ثلاثة تجد إضافات فى البنية التحتية والإنشاءات والعمران».
السعودية.. مصر قبلة العالم
وفى المملكة العربية السعودية كانت مصر بكل ما تشهده من تطور حاضرة فى أحاديث عدد من الشباب السعودى وشباب بلدان مختلفة حول العالم لـ«اليوم السابع»، وبسؤالهم عن رؤيتهم للمحروسة حاليا، أكدوا أن من أبرز ما لفت أنظارهم هو «منتدى شباب العالم» الذى يحمل رسائل دعم السلام والحب والأمل فى ظل ظروف خاصة فرضتها جائحة كورونا.
وفى إطار تعليقاتهم على هذا الحدث الاستثنائى، أعرب عدد من شباب العالم من جنسيات مختلفة، عن اعتزازهم بهذه الفعالية التى أصبحت مهمة ليس بالنسبة لشباب مصر فقط بل لشباب العالم.
«مصر أم الدنيا وقبلة العالم ودائما ما تبهرنا بفعالياتها الدولية الضخمة».. بهذه الكلمات عبر عبدالعزيز إبراهيم من السعودية عن رأيه فى مصر، موجها تحية خاصة لمنتدى شباب العالم والقائمين على إعداده، قائلا: «تحية لمنتدى شباب العالم لأنه بيجمع الشباب من جميع أنحاء العالم ويبنى السلام بينهم».
اليوم السابع مع شباب من المكسيك
فيما وجه عبدالعزيز الجبار من السعودية: «التحية والشكر لمصر على تنظيم مثل هذه الفعالية التى تمثل رسالة سلام من أرض السلام مصر، هناك نتبادل الأفكار والحلول للمشكلات».
وأشارت فريال محمد، من جدة: «أشكر المنتدى على قبول استضافتى وهو فكرة مميزة ومكان لتجميع الأفكار والاستفادة من أفكار بعضنا البعض».
وأكدت فاطمة محمد، من الرياض، «المنتدى يُعد تجربة فريدة تقدمها مصر للعالم، وفرصة للحوار بين الشباب من مختلف الأعراق والجنسيات فهو حقا رسالة سلام، وأكد زين العابدين الحفظى، أنه المنتدى يحمل رسالة سلام للعالم ويصهر أفكار الشباب فى بوتقة واحدة، فكل الشكر لمصر على هذه المبادرة المفيدة».
أضاف معتصم محمد من السعودية، مصر سباقة بالأفكار الجميلة للشباب كما أنها سباقة فى الكثير من الفنون، هذا المنتدى يطور روح الشباب، ويدعم السلام، ويسهم فى إخراج أفكار الشباب وتطبيقها على أرض الواقع».
قال منيف الميهوبى، من الرياض: «المنتدى هو الرسالة الأسمى للسلام ، من هذا المنتدى تُصنع الرؤى والمشروعات، وهذا المنتدى يصنع عملية سلام حقيقية».
أضاف مقرن الصاوى، من الرياض: «أنا من أشد المعجبين بالمنتدى، ونشكر مصر قيادة وشعبا على تنظيم فعالية كهذه تدعم السلام من أرض السلام»، فيما دعا مالك عرفة الشباب للمشاركة فى هذا الحدث الضخم.
وقالت هوازن الزهرانى، كاتبة سعودية، «إن مصر تقدم تجربة رائعة لتوسعة مجالات الحوار، وتنمية الحب بين الجنسيات والأديان» .
شباب يرفعون شعار منتدى شباب العالم
اسكتلندا.. الشباب يتوحد على أرض مصر
فيولا كرس من أسكتلندا، تعمل مرشدة سياحية، قالت : أتمنى للقائمين على تنظيم منتدى شباب العالم كل التوفيق فى مسعاهم لخلق عالم أفضل، فهذا المنتدى فرصة لاتحاد الشباب وتكاتفهم على أرض مصر فى مواجهة الحروب، وإيصال صوتهم وأفكارهم للعالم وصناع القرار، ودفع السلام وتشجيع الإبداع، فما نحتاجه الآن السلام والعمل سويا من أجل شفاء كوكبنا من أزماته، والوصول لحلول للمشكلات التى تواجهه».
باكستان.. مصر أرض السلام
أضاف محمد خان من باكستان: «أحب منتدى شباب العالم لأنه رسالة حب وسلام من مصر أرض السلام».
لبنان.. شكرا الرئيس السيسى
وقال محمد الإسكندرانى من لبنان: «نشكر منتدى شباب العالم لأنه استطاع أن يجمعنا، شباب من كل البلدان والجنسيات يتشاركون أفكارهم، شكرا كثيرا لسيادة الرئيس السيسى على هذه المبادرة الجميلة».
أستراليا.. مصر وتنمية وعى الشباب
قالت أوليفيا كريستيان من ملبورن فى أستراليا: «أعبر عن احترامى الكبير للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى لمبادرة منتدى شباب العالم، فمن المهم تنظيم مثل هذه الفعاليات لدورها فى لم شمل شباب العالم، وحث الجميع على المشاركة فى تشكيل عالم ومستقبل أفضل، إنها فرصة عظيمة للشباب ليتبادلوا الأفكار ويزداد وعيهم ويتحدوا لمواجهة قضايا مهمة تشغل العالم مثل تغير المناخ وخلق السلام العالمى».
المكسيك.. مصر تقدم تجربة فريدة
أضافت كاسيندرا داف من المكسيك وتعمل مديرا تنفيذيا بإحدى الشركات: « تنظم المنتدى فكرة رائعة من مصر ورئيسها، ويقدم فرصة للشباب أن يناقشوا موضوعات مهمة بالنسبة لهم مع صانعى القرار».
وأكد كادم آدم من المكسيك أيضا: «المنتدى فرصة عظيمة ليناقش الشباب التحديات التى يواجهها العالم خاصة بعد الجائحة، وعلينا نشر أفكار هذه المنتدى ونتمنى تكرار التجربة بمختلف الدول وأن يشارك عدد أكبر من الشباب فى تلك الفعالية المهمة».
سلطنة عمان.. مصر جامعة للعرب
أكد يونس المعشرى من سلطنة عمان، أن مصر لها تاريخ وحضارة عريقة هى أم الدنيا وهى الجامعة للشعوب العربية، وإقامة منتدى شباب العالم على أرضها ترسيخا وامتدادا لدورها الأصيل، وهو فرصة طيبة لجميع الدول أن تشارك فى الحوار حول القضايا المهمة للشباب، خاصة فى هذه الفترة فى ظل انتشار السوشيال ميديا فتجميع الشباب على طاولة الحوار يساهم فى نقل الخبرات وتبادل الثقافات بين الدول المشاركة ويحرص الشباب العمانى على المشاركة».
وأعربت ليم بيرسون من الولايات المتحدة الأمريكية عن إعجابها بتنظيم المنتدى، قائلة: «أنا معجبة جدا بهذه التجربة خاصة من أجل ابنتى حيث إنها فى مرحلة الشباب وأتمنى لها المشاركة فى المنتدى الذى يفتح مجالا لتبادل الأفكار مع مختلف الشباب، فهم المستقبل والمسؤولون عن مد جسور التفاهم بين دول العالم، وحث الآخرين على التفاهم والحوار البناء والتقدم نحو عالم أكثر إشراقا وتسامحا، وخلق عالم أكثر سعادة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة