الأمم المتحدة: الوضع الإنسانى فى أفغانستان هو الأسوأ ونصف السكان يواجهون الجوع

الخميس، 27 يناير 2022 12:00 ص
الأمم المتحدة: الوضع الإنسانى فى أفغانستان هو الأسوأ ونصف السكان يواجهون الجوع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الوضع الإنساني في أفغانستان بأنه الأسوأ على الإطلاق، داعيا إلى مضاعفة العمليات الإنسانية الرامية لإنقاذ الأرواح فى البلد التى يواجه نصف سكانها الجوع.

وقال جوتيريش - خلال إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، أوردتها صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية- "الأفغان تلاحقهم الجائحة وأمراض أخرى كان يمكن تجنبها، أكثر من نصف الأفغان يواجهون الجوع ويعتمد 80 بالمئة على المياه الملوثة للشرب".


وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "أفغانستان هي الأسوأ حالا على الإطلاق من الناحية الإنسانية"، مضيفا "الجزاءات وانعدام الثقة في المنظومة المصرفية العالمية جمدت أكثر من 9 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني".

ودعا جوتيريش إلى مضاعفة العمل الإنساني الرامي لإنقاذ الأرواح في أفغانستان وتعليق القواعد والشروط المقيدة لاقتصاد أفغانستان.

وأعرب الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، عن قلقه من الوضع فى أفغانستان، مشيراً إلى رغبته ببحث هذه المسألة مع الرئيس الإيرانى ومعرفة موقف طهران. 

وقال بوتين، خلال لقائه في الكرملين مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسى، " يقلقنا ويقلقكم بالطبع في الوقت الحالي الوضع الراهن في أفغانستان، وأود أن أبحث هذه المسائل معكم ومعرفة موقفكم تجاه هذه المشكلة". 


وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني، قال بوتين: "بالطبع من المهم جداً بالنسبة لي أن أعرف موقفكم من خطة العمل الشاملة المشتركة"، وبشأن العلاقات التجارية بين بلاده وإيران قال بوتين، إن:" حجم التبادل التجارى بين البلدين ارتفع مؤخرا بــ 38%، بالرغم من جائحة كورونا".


وكان الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسى، قد أعلن في وقت سابق من اليوم قبيل توجهه إلى موسكو، أن زيارته على رأس وفد رفيع المستوى إلى روسيا تأتي في إطار الرقي بالدبلوماسية مع دول الجوار.


وقال إن:"مستوى التجارة بين البلدين لم يكن مرضياً، ونأمل أن تساهم الزيارة في تقوية التجارة بين البلدين"، مشيرا إلى أنه سيبحث مع نظيره الروسي العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات الطاقة والتجارة والفضاء. 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة