أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" استعداداتها للرد على التهديد بغزو روسيا لأوكرانيا، وشدد متحدث عسكرى رفيع المستوى، على أن الولايات المتحدة قدمت أسلحة بملايين الدولارات لكييف، وقدم تفاصيل جديدة حول القوات العسكرية الأمريكية التى ربما يتم نشرها فى شرق أوروبا لتعزيز الأمن هناك.
وقال جون كيربى، المتحدث باسم البنتاجون، إن الولايات المتحدة كانت تراقب التراكم العسكرى الروسى على طول حدود أوكرانيا على مدار أشهر، واحتشدت أكثر من 100 ألف من القوات، بما فى ذلك فى روسيا المجاورة.
وجاءت تصريحات كيربى مع استعداد الجيش الأمريكى لاحتمال إرسال الآلاف من القوات من الولايات المتحدة إلى أوروبا. وحدد كيربى لأول مرة تفاصيل القوات التى سيتم إرسالها، وهى الفرقة الـ 82 المحمولة جوا، والفيلق الثامن عشر المحمول جوا من فورت براج بنورث كارولينا، اولفرقة 101 المحمولة جوا من فورت كامبل بولاية كنتاكى، وفرقة المشاة الرابعة من فورت كارسون بكولورادو، والتى كانت من بين العناصر الأولية لقوة قوامها 8500 من القوات التى تم وضعها فى حالة تأهب قصوى، ويمكن أن تكون من أوائل المغادرين.
وتم وضع وحدات أخرى فى حالة تأهب مشددة، كما قال كيربى، ورفض تسمية الوحدات، لكنه قال إنها موجودة فى قواعد قرب فورت هود بولاية تكساس ومن واشنطن وأريزونا. ويمكن أن تقدم القوات من هذه الوحدات الدعم الطبى واللوجستى والطيران بالإضافة إلى القوة المقاتلة.
وفى تأكيد لحساسية الموقف، رفض كيربى القول أى من هذه الوحدات من تلك القواعد يمكن أن يتم نشره. لكنها يمكن أن تعزز قدرات الناتو بشكل كبير. وقال مسئول دفاعى رفض الكشف عن هويته بحسب حساسية الموقف، إن البنتاجون أصبح حريصا بشكل متزايد بشأن المعلومات التى يكشف عنها فيما يتعلق بالقوات الأمريكية فى أوروبا مع سعى الإدارة لتأكيد أن الدبلوماسية لا تزال خيارا مطروحا فى تلك الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة