كشف تقرير لصحيفة لوبوان الفرنسية، أن أكثر من 52 مليون يورو من أموال المفوضية الأوروبية، قد تم منحها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى منظمات على صلة بتنظيم الإخوان، فى الفترة بين عامى 2007 و2020.
وذكر تقرير مجلة لوبوان إن نصيب الأسد من التمويل القادم من المفوضية الأوروبية، التى تعد الفرع التنفيذى للاتحاد الأوروبى، قد حصلت عليه منظمة المساعدات المثيرة للجدل الإغاثة الإسلامية حول العالم، حوالى 36.2 مليون يورو.
وكان المدير السابق للإغاثة الإسلامية حشمت خليفة قد ترك منصبه فى عام 2020 بعد رصد تصريحات وصفت بأنها معادية للسامية على صفحته على فيس بوك، بحسب ما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية التى نشرت التقرير الفرنسى.
وبعد تحقيق حول منظمة الإغاثة الإسلامية، خلصت مفوضية المؤسسات الخيرية فى بريطانيا إلى أن منظمة الإغاثة الإسلامية أشرفت على "تحسينات مهمة فى تعيين الأمناء وكبار الموظفين والإشراف عليهم". وتنفى الإغاثة الإسلامية ارتباطها بجماعة الإخوان على الرغم من مزاعم بعض السياسيين الأوروبيين بخلاف ذلك.
وأظهرت بيانات المفوضية أنه تم تقديم ما يقرب من 36 مليون يورو إلى منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية ومقرها الدولى فى عام 2020، وهو آخر الأعوام التى تتاح الأرقام بشأنها.
وفى سبتمبر 2021، وردا على سؤال حول فروع الإغاثة الإسلامية فى ألمانيا والسويد، قال المفوض الأوروبى للإغاثة جانيز ليناركيتش، إنه من حيث المبدأ لا تميز المفوضية على أساس الدين أو المعتقدات أو تصف المنظمات الشريكة على أساس الانتماء الدينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة