قالت صحيفة واشنطن بوست إن البيت الأبيض يخطط لمساعى سريعة وقوية لترشيح أول امرأة من السود للمحكمة العليا الأمريكية بحلول نهاية فبراير والتصديق على ترشيحها بشكل سريع، مما يعكس المخاطر الكبرى للحملة والضغط للتحرك سريعا فى البيئة التى يسودها الاستقطاب الآن.
وظهر الرئيس الأمريكى جو بايدن فى البيت الأبيض أمس، الخميس، مع قاضى المحكمة العليا الأمريكيى ستيفين براير، وجدد تعهده لوضع امرأة من السود فى المحكمة العليا، وقال إن هذا أمر قد طال انتظاره، وأشار إلى أنه سيرشح مرشحا تاريخى، شخص يستحق إرث القاضى براير.
وقالت واشنطن بوست إن تقاعد القاضى براير كان متوقعا، على الرغم من أن التوقيت لم يكن مؤكدا، وقال المسئولون إن البحث عن بديل كان جاريا بالفعل. وكان بايدن يراجع السير الذاتيية للمرشحين المحتملين منذ شهر على الأقل. وكان المساعدون يجرون اتصالا مع الجماعات الخارجية التى تجمع قوائم الاختيارات المحتملة.
وأوضحت الصحيفة أن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، أول امرأة ملونة تشغل هذا المنصب، سيكون لها دور مركزى فى عملية اختيار المرشح، بحسب ما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى.
كما ستقدم مجموعة أخرى منهم رئيس موظفى البيت الأبيض رون كلاين والمستشارة القانونية دانا ريموس، المشورة للرئيس، ومن المرجح أن يتم جلب مستشارين خارجيين قبل الترشيح للمساعدة فى رعاية ذلك من خلال مجلس الشيوخ.
وقالت براير إنه سيواصل فى مقعده حتى نهاية فترة المحكمة العليا هذا الصيف. ويسلط التحرك السريع للإدارة الضوء على قلق الديمقراطيين بشان شغل المقعد، والذى يعود إلى حد كبير إلى مخاوف الحزب من أن أغلبيتهم فى مجلس الشيوخ قد تختفى فى أى لحظة بسبب المرض أو الموت، فضلا عن الغضب المستمر بشأن السرعة التى نصب فيها الجمهوريون فى مجلس الشيوخ القاضية أمى كونى باريت فى المحكمة العليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة