قاربت مفاوضات وزارة قطاع الأعمال العام على الانتهاء لتصنيع سيارة كهربائية جديدة في مصر بديلا عن سيارة شركة دونج فينج ، ومينى باصات كهربائية أيضا بالتعاون مع الجانبيين الصينى والكورى من خلال مكتب استشارى ألمانى متخصص.
لماذا لا يتم إعلان التفاصيل الحالية للرأي العام؟
ما تزال المفاوضات لم تنته بعد ولم يتم حتى الآن الاستقرار على شركة معينة لتصنيع السيارة الكهربائية الجديدة.
وما توقعات تصنيع السيارة الجديدة؟
التوقعات تشير إلى قرب اختيار شركة صينية من بين 4 شركات بحسب ما صرح به هشام توفيق وزير قطاع الاعمال العام مؤخرا ، ومع انتهاء المفاوضات سيتم الإعلان عنها.
أين سيتم تصنيع السيارة الجديدة؟
بالطبع سيتم تصنعيها في شركة النصر للسيارات والتي تشهد حالة مستمرة من التأهيل حتى الان برغم توقف مفاوضات شركة دونج فينج.
وهل سيتم تصنيع فئات جديدة بالكهرباء غير السيارات؟
سيتم تصنيع مينى باص جديد بالتعاون مع الجانب الكوري الجنوبى، ومن المتوقع الإعلان عن التفاصيل الفترة المقبلة وهذا سيتم مع الشركة الهندسية للسيارات .
وماذا عن دراسات تدشين أتوبيسات تعمل بالغاز ؟
أيضا هذا ما يزال في مرحلة الدراسات في ظل التوجه نحو الطاقة الأقل تلوثا والنظيفة .
لماذا التوجه للصين دون غيرها من الدول؟
تمتاز الصين بامتلاك تكنولوجيا حديثة في تصنيع سيارات الكهرباء من سيارات على غرار الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي، لكن اهم مزاياها ما يتعلق بالسعر الذى ينخفض ما بين 20 إلى 50% مقارنة بين أسعار السيارات الأوروبية، والسعر يعد من أبرز المزايا التى تهم المستهلك المصرى، بالإضافة إلى إمكانيات السيارة التى تتناسب مع الأجواء المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة