نماذج مصرية مشرفة نحرص دائما على إظهارها بين الحين والآخر لتكون نواة تحفيز لغيرهم من الأسر المصرية، "أم هبة" امرأة في العقد الـ 70 من عمرها كانت تعمل جنبا إلى جنب مع زوجها الراحل واستكملت مسيرته بعد وفاته وقررت العمل في الجزارة لتربية أبنائها.
وتقول "أم هبة"، "أنا عندى 4 بنات وولد واحد، جريت عليهم بعد وفاة جوزى وقررت إنى أسند المكان اللى فضى واشتغلت في الجزارة وحلويات الجزارة وبقيت مشهورة بنضافة الحلويات اللى ببيعها وبقت زباين المدبح كلهم عارفينى وبيجولى ويطلبونى بالاسم".
وتابعت، "مشكلتنا دلوقتى إن القليل فقط هو اللى بيراعى ربنا في البيع والشراء والمنتج اللى بيبعه، لو بصيت على الحاجة عندى هتلاقيها بيضة وبتبرق من النضافة لأن دى أهم حاجة عندى وهى اللى صنعت شهرتى في السوق خاصة إن السوق مليان تجار بيبعوا حلويات كتير".
واردفت، "أنا شقيت على ولادى وعلمتهم كلهم علام كويس وعندى بنتى الكبيرة دكتورة طب أسنان، فخورة ببنتى لأنى قدرت أعمل حاجة ليها وللبلد، بإنى أطلع أولادى متعلمين يفيدوا بلدهم ويفيدوا أنفسهم، أنا متعلمتش وكان نفسى أتعلم علشان كده خرجت اللى جوايا وحققته في أولادى".
واستكملت، "الحلويات زى الكرشة والفشة والطحال والكوارع والكبدة، دول أنا ببيعها ولله الحمد بخلص درى لان حاجتى الناس بتثق فيها ولو كل الناس اهتمت بانها تقدم منتج نضيف الكل هيروح للى بيبع نضيف".