حذر جهاز المحاسبات المركزى فى النمسا، وزارة الداخلية من عدم وجود خطط قوية لمواجهة تدفقات كبيرة من اللاجئين للبلاد تشابه ما حدث فى عام 2015.
وقال الجهاز - في تقرير- إنه تم إغلاق 11 مركزًا لإيواء اللاجئين في البلاد في العام الماضي دون مبررات وبالمخالفة لعقود تأسيس هذه المراكز، وتم استخدام بعضها في الخدمات الصحية المرتبطة بمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وشدد التقرير على ضرورة التعامل مع تدفقات الهجرة المستمرة وتجنب تشرد اللاجئين والحفاظ على قدرة البلاد على توفير نظام الرعاية الأساسية وإنشاء خيارات مناسبة للإقامة.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة الفيدرالية تكبدت تكاليف تزيد على 11 مليونًا لمنشآت رعاية اللاجئين المغلقة.
يذكرأن، ضبطت الشرطة النمساوية الأربعاء، 19 لاجئا أفغانيا مكدسين فى شاحنة أثناء تهريبهم إلى النمسا، وقال المتحدث باسم الشرطة النمساوية ماركوس ديتريش ،فى تصريحات له اليوم، إنه تم القبض على السائق والمهرب المشتبه به وتحرير اللاجئين المكدسين فى الشاحنة.
وأشار المتحدث إلى أن مجهولا أجرى اتصالا هاتفيا بالشرطة فى فيينا لإبلاغهم عن مسار شاحنة خضراء تقل مهاجرين غير شرعيين.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن اللاجئين معظمهم من الشبان وبعض النساء من أفغانستان نقلهم المهرب إلى النمسا مقابل مبالغ مالية كبيرة وأنهم جميعا فى حالة صحية جيدة ولم يصب أحد منهم بالاختناق داخل الشاحنة.
ولفت المتحدث الى أن المهاجرين فور مثولهم أمام الشرطة طلبوا حق اللجوء وتم بدء التحقيق فى القضية واستجواب المهرب فور القبض عليه وهو تركي الجنسية.