أكد طارق مصطفى، نجم الزمالك السابق والمدرب العام للمنتخب الوطني، أنه سعيد بالفترة التي عمل فيها بجهاز المنتخب الوطني تحت قيادة حسام البدري، رغم السلبيات التي حدثت في تلك الفترة.
وقال طارق مصطفى، خلال استضافته في برنامج "بره الملعب" مع مها السنباطي على أون سبورت إف إم: كابتن حسام ابن ناس جدا وشخصية نضيفة من جوه ومن بره، وبجد حبيت الشغل معاه، وأعتقد أننا حققنا نجاحا بالوصول لأمم إفريقيا اللي المنتخب بيلعب فيها دلوقتي، وكذلك كنا نسير بالمنتخب بشكل جيد في تصفيات المونديال، لكن المشكلة الأكبر أن الجهاز لم يكن له قبول في الشارع وسبب ده من وجهة نظري إننا كنا منعزلين عن الإعلام اللي بات له دور مهم جدا في إنجاح أي تجربة، واتكلمت مع كابتن حسام كثيرا في هذا الأمر بضرورة فتح الحديث للجهاز في الرد والتواجد إعلاميا وتوضيح وجهات نظرنا لكنه كان دائما يرى أن سياسة الغلق أفيد.
وأضاف طارق مصطفى: أنا بختلف مع كابتن حسام كثيرا في المناقشات، ودايما كنت بحاول أوضح وجهة نظري يعني على سبيل المثال عندما طلب منا الكابتن تحديد قائمة باللاعبين الذين يمكن ضمهم للمنتخب في بداية عملنا وضعت قائمة بها قرابة 35 اسما يمكنهم الإضافة، وكان منهم نجوم برزوا بعد ذلك في أنديتهم في الدوري، منهم: هشام عادل "بلحة" وعبده يحيى ومحمد فتح الله من غزل المحلة ومحمد عبد المنعم وأحمد عبد القادر من سموحة وقلت محمد عبد الغني من الزمالك؛ لأنه لاعب جيد ومستواه ثابت والكل يلحظ النقص العددي في هذا المركز في الفترة الأخيرة.
وعن سبب نقل ابنه محمد من الزمالك إلى زد مؤخرا قال طارق مصطفى: شعرت أن مستواه يتأثر نظرا لوجود كم كبير من الأولاد في التمرين يصل إلى 60 لاعبا، فلا يستفيد أحد، لذا كان التفكير في وجوده بمكان يُعلمه أكثر ويستفيد ويظهر في التدريبات، أما مصطفى شقيقه الأكبر فهو بفريق 2001 بالزمالك، لكنه للأسف مظلوم لكونه ابن طارق مصطفى وهو حال كل أولاد اللاعبين السابقين خصوصا في الأندية الكبيرة، ومصطفى مركزه 10 "صانع ألعاب"، ويمكنه اللعب في مركز 8، وهذا المركز يتواجد به لاعبون آخرون، فكان من الصعب حصوله على فرصة كاملة، خاصة أنه هناك حقيقة واضحة بأن الجهاز الفني للزمالك بقيادة كارتيرون لا يتعامل بطريقة تظهر قدرات اللاعبين الشباب، مثلما فعل موسيماني مؤخرا مع الأهلي في بطولة كأس الرابطة، وفي سؤال حول إمكانية انتقال أحد نجليه إلى الأهلي قال طارق مصطفى: لو مصطفى هترك له القرار لأنه مش صغير -21 سنة – والأهلي نادي كبير وصاحب جماهيرية ضخمة وأي حد يتمنى اللعب له وبالتأكيد الموضوع ده له حسابات أخرى مثل فرصته في التواجد والظهور والمشاركة وغيرها، ومع محمد هفكر معاه لو في عرض وفق المعايير السابقة.
وعن حياته بره الملعب أكد نجم الزمالك السابق أنه إنسان هادئ جدا لكن في بعض المواقف يكون عصبيا، وفي نفس الوقت صراحته الدائمة هي سر مشاكله، قائلا: أسرتي هي كل حياتي بنتي الكبيرة ريم صاحبة شخصية قوية وهي شبهي في الشخصية وأنهت دراستها مؤخرا في كلية الألسن، وبعدها مصطفى الكبير ثم محمد آخر العنقود، والدتي رحمها الله هي سر كل حاجة كويسة في حياتي ووالدي ربنا يعطيه الصحة هو اللي علمني الالتزام والإخلاص في عملي، وأخيرا الزوجة الصالحة التي كانت في ظهري دائما طوال مشوار طويل من اللعب وحتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة