قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تكريم الرئيس السيسى له خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، لفتة كريمة من الرئيس تنم عن عاطفة دينية صادقة لأنه أراد تكريمى وإضفاء هذا التكريم فى مناسبة دينية كريمة يجعلها بمثابة تكريم لجميع العلماء.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن النبى لم يغلق باب التعاون والبر والإحسان لغير المسلمين أو الرفق بغير الإنسان.
وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مصر الآن تعيش عصر إنجازات وإصلاحات ولا تلقى بالأباطيل التى تزعج المجتمع ولا تنظر الدولة سوى للأمام.
وأضاف، أن القرآن الكريم أكد على أننا جميعا أبناء وأخوة ولا داعى للاختلاف والتناحر والقتال.، وأردف أن كل ما درسه فى الأزهر الشريف فيه المودة والمحبة ويدعو الناس لحياة كريمة، موضحا أن تجديد الخطاب الدينى قضية ضرورية مطالبين بها، حيث قديما لم يكن هناك البنوك وقضية الفوائد وغيرها من المسائل الأخرى.