نجحت جهود لجان المصالحات بمحافظة أسوان، فى إتمام مراسم الصلح فى خصومة ثأرية امتدت لنحو 30 سنة، بين عائلتى "آل غنام" و"آل مكن" بقرية الطوناب بمركز إدفو، وسط حضور حاشد من الأهالى.
وتقدم الجانى صفوف الحاضرين حاملا على يديه "الكفن" لولى الدم من أسرة المجنى عليه، كنوع من التقليد المعروف فى إتمام المصالحات وإنهاء الخصومات بين العائلات والقبائل فى أسوان.
حضر مراسم الصلح، إبراهيم سليمان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، نائبا عن محافظ أسوان، واللواء أيمن خلاف مساعد مدير أمن أسوان ونائبا عنه، والشيخ محمد الديب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والقمص إسحاق بشارة ممثل عن الكنيسة بإدفو، والشيخ إبراهيم على عبد الغنى رئيس لجنة المصالحات بأسوان، تحت رعاية وحضور الشيخ عبد السلام مصطفى رئيس لجان المصالحات.
يشار إلى أن الواقعة ترجع أحداثها قبل 30 سنة، عندما سقط "مصطفى.ا.غ" من عائلة "آل غنام"، قتيلا نتيجة قتل بالخطأ عن طريق سلاح أبيض كان بحوزة "عادل.ا" من عائلة آل مكن، وألقى القبض على المتهم وقضى فترة عقوبته فى السجن ثم تمت مراسم الصلخ بعد فترة حاولت فيها جهود لجان المصالحات للصلح.
الجلسة
الصلح بين العائلتان
انهاء خصومة ثأرية عمرها 30 سنة بين عائلتى غنام والمكن بأسوان
تقديم الكفن
جانب من انهاء خصومة ثأرية عمرها 30 سنة بين عائلتى غنام والمكن بأسوان
جانب من جلسة الصلح
جلسة الصلح