تابوت الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، تم العثور عليه بعد نحو عامين من اكتشاف مقبرة الملك الفرعونى الذهبى، وبالتحديد فى مثل هذا اليوم 3 يناير من عام 1924م، على يد لبروفيسور هوارد كارتر وبتمويل من اللورد كارنافون، فى منطقة وادى الملوك بمدينة الأقصر.
التابوت ظل فى مقبرة توت عنخ آمون حتى تم نقله إلى المتحف المصرى الكبير بمنطقة الهرم، فى عام 2019، فى رحلة استمرت ما يقرب من 16 ساعة، فكيف كانت حالة التابوت عندما تقرر نقله؟.
خلال العمل على رفع التابوت الخاص بالملك توت عنخ آمون، لاحظ فريق من المرممين من خلال الفحص المبدئى للتابوت أنه يعانى من ضعف شديد فى طبقات الجص المذهب، ويوجد به بعض الشروخ فى الغطاء والقاعدة.
وأوضح الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بوزارة الآثار، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"، أن فريق العمل قام بعد ذلك بعمل الترميم الأولى للتابوت يمثل فى تثبيت وتقوية القشور الضعيفة، وتدعيم الشروخ باستخدام الورق اليابانى، الأمر الذى من شأنه يمثل حماية للتابوت أثناء أعمال التغليف.
وأضاف الدكتور عيسى زيدان، أن فريق العمل حرص على استخدام مواد تمتص الرطوبة النسبية عند ارتفاعه من الحد المسموح بها، وكذلك استخدام أجهزة لقياس درجتى الحرارة والرطوبة خلال عملية النقل، ومن أهم الأشياء التى استخدمها فريق الترميم خلال أعمال النقل استخدام وحدات مضاد للاهتزازات لحماية التابوت أثناء أعمال النقل من الأقصر إلى المتحف المصرى الكبير.
ولفت مدير الترميم الأولى بالمتحف المصرى الكبير، أن رحلة التابوت من الأقصر إلى المتحف المصرى الكبير بالهرم، 16 ساعة وسط إجراءات وحراسات أمنية مشددة، وبمجرد وصول التابوت إلى مركز الترميم تم وضعه فى غرفة العزل لمدة 7 أيام، وبعد ذلك بدأت عملية التعقيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة