قال منسق هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتانى السابق محمد ولد عبد العزيز الموقوف على ذمة اتهامات بالفساد، المحامي محمدن ولد اشدو إن موكله "بخير، وحالته الصحية مستقرة، ومعنوياته قوية" بحسب وكالة الأنباء الموريتانية.
وأثنى ولد اشدو على الأطباء الذي أجروا العملية للرئيس السابق، ووصفهم "بالأطباء الوطنيين والمهنيين"، مؤكدا نجاح العملية التي أجريت أمس للرئيس.
وقال ولد اشدو إن ما وصفه بالظلم الذي مورس على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طيلة السنة الماضية، هو سبب الوضعية الصحية التي تعرض لها، وذلك بمحاولات إلصاق تهم به ما أنزل الله بها من سلطان، وكذا محاولة من وصفهم بالمفسدين الانتقام منه بعد أن كان أسدا عليهم.
وشدد منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق ولد عبد العزيز، على أنه لو كانت هذه الضغوط وقعت على شخص آخر غيره "لكان قد انتحر أو انفجر، ولكنه قوي، وقد صبر كل ذلك، حيث صبر الاتهام بالباطل، وصبر مخالفة جميع القوانين في حقه، وصبر منعه من كل حقوقه".
وأضاف ولد اشدو أن الرئيس الموريتانى السابق شاهد التلفزيون الآن لأول مرة منذ ستة أشهر، كما لم يتعرض خلالها لأشعة الشمس، أو يمارس الرياضة، في انتهاك شامل لحقوقه.
وقال ولد اشدو إن ولد عبد العزيز أخبره أنه كان بإمكانه رفض إجراء العملية له، لكن بما أنه هو من أنشأ مركز أمراض القلب، وأتاح عبره للمواطنين الموريتانيين إجراء العمليات المعقدة في وطنهم، فقد قرر أن يمنح المركز، وأطباءه المصداقية والثقة، لكي يثق فيهم المواطنون أيضا.
وفى السابق أكد مدير المركز الوطنى لأمراض القلب فى نواكشوط الدكتور أحمد اب الولاتي، أن الرئيس الموريتانى السابق محمد ولد عبد العزيز خضع لقسطرة علاجية فى القلب سبقتها قسطرة للتشخيص، تكللت بالنجاح.
وقال أن كل الفحوصات التى خضع لها الرئيس السابق تمت بعد إطلاعه على تفاصيلها وموافقته وإبلاغ أسرته بتفاصيل العلاج ومراحله.
وأضاف الولاتى أن الوعكة الصحية التى تعرض لها ولد عبد العزيز اقتضت بعد المعاينة المتخصصة والفحوص اللازمة إجراء (قسطرة تشخيصية) خضع لها بنجاح وعلى ضوئها قرر الفريق الطبى المعالج ضرورة خضوعه لـ (قسطرة علاجية) عاجلة.
بدورها عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، عن ارتياحها لـ"تمكن أفراد أسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وفريق دفاعه من الاتصال به والاطمئنان على حاله، إثر تعرضه لوعكة صحية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة