قال الكاتب الروائى إبراهيم فرغلى، إن كتاباته في مجال الرواية بدأت بقصة نشرها ودعا للقاء الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازى بعد هذه القصة.
وأضاف خلال ندوة "تجربتى مع الإبداع" التى استضافها الصالون الثقافي في معرض الكتاب 2022م، أنه حاول دائمًا المزج بين الواقعية السحرية فى تجربة ماركيز وما أسماه ما بعد الواقعية السحرية عند صنع الله إبراهيم الذي قال إنه توقف كثيرًا عند تجربته.
وأوضح إبراهيم فرغلى، أنه أصبح ميالاً إلى اختبار أفكار كثيرة في الرواية ومدارس متعددة في الرواية الواحدة، ضاربًا المثل برواية أبناء الحبلاوى التى اختبر فيها الحداثة وما بعد الحداثة من خلال فكرة اختفاء روايات نجيب محفوظ ثم ظهور شخصيات روايات نجيب محفوظ.
وأوضح إبراهيم فرغلى، أنه في روايته الأخيرة "قارئه القطار" تحدى نفسه من خلال الحفاظ على موضوع اللايقين عبر الإشارات والمعانى التى طرحتها قارئة القطار ومدى تأثيرها على الأبطال الآخرين، على الرغم من أنها أى قارئة القطار تنتمى إلى القرن الماضي.
وعن تأثير المكان في أعماله قال إبراهيم فرغلى: أن تأثير المكان فى أعماله استمد أثره من حياته الشخصية التى اتسمت بمعنى اللامكان فقد نشأ موزعا بين عمان حيث ولد ومدينة المنصورة حيث عائلته لافتا إلى أن المكان له أثر كبير في حياة البشر عموما مضيفا أن ألغاز المكان هي التى يلجأ إليها في كتاباته معددا أماكن رواياته مثل مدينة الظلام التى استدعاها في واحدة من أعماله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة