الستات مايعرفوش يكدبوا" يسلط الضوء على مكتسبات الزواج.. إيمان عز الدين: على الزوجة ألا تنشغل بتغيير طبع زوجها.. هبة الأباصيرى تضع شروطا لـ" الفرصة الثانية" للأحباء والمقربين

الأحد، 30 يناير 2022 06:30 م
الستات مايعرفوش يكدبوا" يسلط الضوء على مكتسبات الزواج.. إيمان عز الدين: على الزوجة ألا تنشغل بتغيير طبع زوجها.. هبة الأباصيرى تضع شروطا لـ" الفرصة الثانية" للأحباء والمقربين الستات ميعرفوش يكدبوا
كتب محمد عبد المجيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الإعلامية إيمان عز الدين، فى الفقرة الأولى من برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن "مكاسب لن تعرفيها إلا بعد 10 سنوات من الزواج"، حيث يقول الخبراء أن هذه المكاسب لن تستطيع أن تعرفها إلا بعد مرور 10 سنوات على الزواج، أولهما هو أن تكتشف الزوجة إن الوقوف بجانب زوجها بعد فترة طويلة يجعلها تشعر بأنه سند لها، وأن هناك أياما كانت هي سند له، وأن ذلك الرصيد يعد أهم وأكثر واقعية من كلام الحب بكثير، وهو أساس نجاح مهم لاستمرار ونجاح العلاقة الزوجية.

 

وقالت الإعلامية هبة الأباصيرى، أثناء حلقة اليوم الأحد، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتي تقدمه بجانب الإعلامية إيمان عز الدين، إن العلاقة بين أي طرفين تقاس بعدد المواقف التى تعرضا لها، وكيف عملا على حل تلك المشكلات، وساندا بعضهما فيها، وأن ثانى نقطة هي "اختيار المعارك" حيث أنه فى بداية الزواج وفى بداية أي علاقة، يكون هناك خلافات على أشياء بسيطة، و"خناقات" على أشياء لا تذكر، ولكن مع الوقت ستعلمين ما هي الأمور التى تستاهل الزعل والخصام، وما هي الأمور التى من الممكن "أن تعديها ولا تشغل بالها به".

 

وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، إن ثالث نقطة هي ألا تنشغل الزوجة بتغيير طبع زوجها، حيث إن الطبع لن يتغير، وهناك بعض السلوكيات التى من الممكن أن تتغير،  على الزوجة ألا تنتقد زوجها بصوت عالى، قائلة "اديله أنتى الحاجة أو علميه بصنعة لطافة وبحب".

 

كما تناولت الإعلامية هبة الأباصيرى، فى أولى فقرات برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الإجابة عن سؤال "متى تمنحين شريك حياتك فرصة ثانية بعد الخطأ؟"، حيث قالت إن الخبراء أجابوا عن هذا السؤال مؤكدين أن هناك شروطا يجب أن تتوافر لإعطاء تلك الفرصة الثانية للأحباء والمقربين، خاصة شريك الحياة، وذلك لأن الأثر يكون صعب للغاية.

 

وقالت الإعلامية إيمان عز الدين، أثناء حلقة اليوم الأحد، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتي تقدمه بجانب الإعلامية هبة الأباصيرى، إن أول تلك الشروط هي لو كان هذا الخطأ يرتكب لأول مرة، وإخباره بأنه يثق فى أنه لن يرتكب ذلك الخطأ مرة أخرى، وذلك لتحميل الطرف المخطئ مسئولية أكبر.

 

وأشارت الإعلامية هبة الأباصيرى، إلى أن هناك أخطاء يتم التعامل معها بشكل نسبى، ومن الممكن أن يغفرها زوجان، وزوجان آخرين لا يغفرونها، على سبيل المثال الخيانة الزوجية، ولو كان ذلك الخطأ هو الخيانة وكان الخطأ الأول لشخصين أو لأسرة ما، ممكن فى زوجين أخرين وحياة أخرى وظروف معينة تغفر تلك الغلطة ولا تتكرر مرة أخرى.

فيما قالت صانعة المحتوى آية شعيب، خلال تواجدها ضيفة ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، إن علاقتها بالاكتئاب كانت علاقة مفيدة للغاية، حيث تصفه بأنه كان صديقا لها، حيث أنه فى فترة إصابتها بالاكتئاب عزلت نفسها عن الجميع، ولم يكن هناك أحد غيره، مؤكدة أنها كانت قبل إصابتها بالاكتئاب شخص ، وتغيرت بطريقة كبيرة بعد المرور بتلك التجربة، وأصبحت شخصا آخر على جميع المستويات

 

وأضافت صانعة المحتوى، أثناء حلقة اليوم الأحد، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، أن سبب إصابتها بالاكتئاب كانت تراكمات لأشياء عديدة، حيث أنها مطلقة ومرت بتجربة زواج ليست جيدة، وكانت هي القشة التى قسمت ظهر البعير، ولم تكن هي الأساس.

 

وقدمت صانعة المحتوى أية شعيب، نصائح لعدم الوقوع فى الاكتئاب، أولها عدم الاستمرار فى حالة الحزن لفترات طويلة، وإن كل شخص هو طبيب نفسه، حيث أن هناك أشخاصا من الممكن أن تتعرض لكل ما تعرضت له ولا يحدث له شيئ، حيث ان مقاومة كل شخص لذلك المرض مختلفة من شخص لأخر.

 

فى كتابها الأول "سلام أسود"، الذى تسرد فيه مذكراتها عن التعافى وما بعد الاكتئاب، قالت آية شعيب، إن معايشتها للاكتئاب، جعلتها تشعر بأنها ممتنة له، لأنه جعلها تحب نفسها أكثر من ذى قبل، ولهذا رأت أن نشر يومياتها التى سبق وأن دونتها خلال هذه الفترة، قد تكون مفيدة لدى البعض.

 

وكانت آية شعيب، التى صدر كتابها الأول "سلام أسود" عن دار الرواق للنشر، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022، فى دورته الـ53، كشفت خلال حديثها مع "اليوم السابع"، أنها تعشق الكتابة منذ أيام المراهقة، وخلال مرحلة التعليم الثانوي، فازت بإحدى الجوائز المخصصة للقصة القصيرة، لكن مع مرور الوقت، شعرت أن كتابة اليوميات أشبه بالأمور الطفولية، لذا ابتعدت عنها، ولم تدرك أهميتها، إلا بعدما تفاقم الأمر، وحينها أدركت أنها وقعت أسيرة فى شباك الاكتئاب.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة