قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، جون كيربى ، إن بلاده مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات مع بيونج يانج، بحسب "سبوتنيك"، وأكد البنتاجون أن الولايات المتحدة ستستمر في بناء إمكاناتها العسكرية في المنطقة لحماية نفسها وحلفائها، وذلك بعد قيام كوريا الشمالية بأحدث عملية إطلاق صواريخ.
وأوضح كيربى فى لقاء صحفى: "يجب أن نتأكد من أن الحليف في شبه الجزيرة الكورية قوي، ما زلنا ملتزمين بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ولا نزال ملتزمين بالكثير من المحادثات مع بيونج يانج، نحن على استعداد للجلوس دون شروط مسبقة".
وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أن واشنطن تسعى أيضا إلى ضمان "استعدادها عسكريا" في المنطقة ردا على التهديد الذي يمثله استمرار إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية.
وبلغت السرعة القصوى للصاروخ الذي اختبرته كوريا الديمقراطية مؤخرا ما يقرب من 16 ضعف سرعة الصوت، وتعتقد وكالات المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن هذا صاروخ باليستى متوسط المدى"، حسب يونهاب.
وندد مجلس الأمن القومى فى كوريا الجنوبية بعملية الإطلاق وطالب بوقف الأنشطة "التى تسبب زعزعة الاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية".