"ربنا ينتقم منها دمرت حياتي وسرقت أموالي، وحرمتني من أولادي، ونست أنني ساعدها وعائلتها ولم أبخل يوماً عليها، لأعيش في جحيم خوفاً من عنفها وملاحقتها لي وادعت أنني مدمن، وعندما قررت الحصول على حكم قضائي لاسترداد حقوقي، وتمكيني من حضانة أولادي ورؤيتهم ورعايتهم، انهال علي أهلها بالتهديد وتعرضت للإيذاء الجسدي على يدهم، وحاولوا دفعي لتوقيع كمبيالات بمئات الآلاف".
كلمات قالها أحد الأزواج في شكواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء مطالبته بحق الرؤية، وإثبات نشوز زوجته بعد زواج دام 12 عاما.
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "دمرت حياتي، وسلبتني شقي عمري، وشوهت سمعتي ولاحقتني بدعاوي كيدية للحبس، لاكتشف غشها وتدليس زوجتي ومحاولتها سرقة حقوقي، وعندما تقدمت بشكوي ضدها قررت إقامت دعوي حبس ضدي، بادعاءات كيدية حصلت على مبالغ تعدت 40 ألف جنيه نفقات شهرية، وملاحقتي بدعوي تبديد، رغم وضعها يديها علي المصوغات والمنقولات التي تكفلت بشرائها".
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" تركت المنزل بعد تعدي عائلتها علي بالضرب، وإلزامي بسداد ديونها بعد نصبها علي عدد من الأشخاص، وإستعلال غيابي عن المنزل وسرقة محتوياتها واتهامي بتبديها".
واستطرد الزوج بدعواه: لجأت لبعض المقربين منها منهارا، بعد استيلائها على ممتلكاتي لأطالب بالقصاص منها أمام محكمة الأسرة بعد عجزي عن حل الخلافات بشكل ودي، بعد أن تسببت فى تدمير سمعتي، وحاولت إيذائي بواسطة خارجين عن القانون .
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.