"المصحف" هو اسم للكتاب الذى نرى فيه كلام الله تعالى بين الدفتين، وعلى مر الزمان قام الكثيرون بكتابته بأيديهم وبطرق مختلفة هناك منهم من أجل التعليم فكتبت بلغات العالم وبطريقة برايل، ومنها من كتبها بهدف المتعة وتذوق معانيه كما فعلت إحدى المطابع السورية بطريقة التطريز.
أثنى عشر مجلد في كل مجلد جزأين ونصف من المصحف، واستغرق تجهيز المجلد الواحد عام من الكتابه والمراجعة والتطريز، هذا ما صرح به أحد عاملى المطبعة لـ "اليوم السابع"، في معرض الكتاب المصري، ولأن المصحف يجب مراجعته أكثر من مرة حتى لا يتم تحريفة، فقد أشرف عليه الكثير من المشايخ والعلماء بالأزهر الشريف.
كتابة المصحف على القماش
الخطاط السوري ماهر الحاضري هو صاحب فكرة ابتكار الماكينة التي تقوم بتطريز الآيات القرآنية بعد أن يقوم هو بكتابتها، بالإضافة إلى أن هذه النسخة من كتابة المصحف المطرز غير مخصصة للبيع ولا يسعى للربح منها. كما تحدث عن الوقت الذي استغرقه في كتابة المصحف الشريف فقد عمل عليه لمدة 12 عاما لتنفيذ 12 مجلد، لكل مجلد عام كامل حتى يظهر إلى النور.
وأوضح أن بعض الشباب يعملون على خروج المصحف المطرز بالأيدي من خلال إحدى المكينات التي صممت من أجل هذا الغرض، وأردف أنه يسعى لنشر ذكر الله مهما كان الجهد أو التعب المبذول خلال الكتابة.
تطريز
مصحف مطرز يدوياً
مصحف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة