تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول وفاة الطالبة "هايدي شحتة"، والتي تم تشييع جثمانها بعد تأدية صلاة الجنازة عليها بمسجد عزبة الحاج على، وسط بكاء أسرتها ومحبيها، مطالبين بالقصاص من المتسببين فى قيام الطالبة بالتخلص من حياتها بتناول حبة الغلة السامة.
وذكرت التغطية أنه تباشر نيابة أولاد صقر العامة، برئاسة محمد عوض، رئيس نيابة أولاد صقر، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، التحقيق مع ربة منزل وابنتها المتهمين بابتزاز الطالبة "هايدى” بناء على اتهام أسرتها لهما، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، والاستعلام عن بائع حبة الغلة للطالبة
شهدت محافظة الشرقية، أمس الأحد، مصرع فتاة 15 عامًا داخل منزلها، وذلك بعدما قررت التخلص من حياتها، وأفادت التحريات الأولية بأن الفتاة تخلصت من حياتها، نتيجة تداول صور خادشة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وجارى التحقيق فى الواقعة، ويأتى ذلك بعد أيام من واقعة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى بمحافظة الغربية.
ألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، اليوم، القبض على ربة منزل وابنتها طالبة، على خليفة اتهام أسرة الطالبة "هايدى" لهما بإرسال صور ابنتهم لشابين من مركز صان الحجر، قام بنشرها بمواقع التواصل الإجتماعى والإساءة لها، وقررت النيابة، إنتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الطالبة " هايدى ش" 15 عاما، لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
الأم منى محمد، والدة الطالبة، قالت أن جارتها وابنة جارتها السبب فى اللى وصلت إليه ابنتها، بقيامهما بسبب خلافات الجيرة بإرسال صور خاصة لابنتها إلى شابين من مدينة صان الحجر، وقاما بتداول تلك الصور على صفحات التواصل الاجتماعى بشكل مسيء لابنتى والأسرة.
وقالت الأم المكلومة: أنها رضخت لتهديدات جارتها ومطالبتها بعدم ذهاب ابنتها للدروس والخروج من المنزل، وبعد ذلك فوجئت بأحد أقاربها المقيم بدولة الأردن يتواصل مع الأسرة هاتفيا وأخبرهم بتداول صور خادشة للطالبة على حساب على مواقع التواصل الاجتماعى، فسمعت ابنتها المحادثة.
وسردت الأم اللحظات الأخيرة فى حياة ابنتها قائلة: بنتى سمعت محادثة قريبنا المقيم بالأردن مع شقيقتها الكبرى، وذهبت لمدرستها أمس لتأدية الامتحانات، واليوم تناولت حبة حفظ الغلال السامة، داخل المنزل وتخلصت من حياتها، وفوجئت بجيراننا حاملين ابنتي جثة إلى مستشفى.
وانهمرت الأم فى البكاء قائلة: "عايزة حق بنتى، وجارتى قالت لى زى ما عملت فى هايدى هاعمل فى أختها الكبرى".
يذكر أن محافظة الغربية قد شهدت منذ أيام واقعة مشابهة، وهى قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى، والتى قررت التخلص من حياتها بتناولها قرص كيمياوى يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة"، وأكد والدها أنها كانت تعانى من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالى القرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة