تضرب عواصف "مالك" و"نادية" بعض الدول الأوروبية، وخاصة فى المملكة المتحدة والتى أودت بحياة شخصين، منهما صبى يبلغ من العمر 9 أعوام عندما سقطت شجرة عليه، وأصيب رجل آخر بجروح خطيرة.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن العاصفة معروف باسم نادية فى المانيا والتشيك بينما هى معروفة باسم مالك فى الدول الأخرى مثل المملكة المتحدة والدنمارك.
وتضرب عاصفة نادية جمهورية التشيك اليوم الأحد، وحذرت السلطات التشيكية من الخروج فى الشوارع بسبب الرياح القوية، حث من المتوقع أن العاصفة تسبب أضرارا كبيرة، بما فى ذلك مضاعفات النقل وتوزيع الطاقة.
ومدد خبراء الأرصاد الجوية من معهد الأرصاد الجوية التشيكى (CHMI) التحذير من رياح قوية أمس السبت، على عكس التحذير الصادر الجمعة الماضية، هناك بالفعل خطر كبير على كل من شمال شرق بوهيميا وسيليسيا وجزء من منطقة زلين. وبحسبهم، يمكن أن تصل التأثيرات هناك أيضًا إلى 110 كيلومترات فى الساعة فى بعض الأماكن، و130 كيلومترًا فى الجبل.
ودعا الألمان إلى الضغط المنخفض، والذى سيؤدى إلى انحدار ضغط كبير فوق أوروبا وبالتالى تكثيف الرياح مرة أخرى، مثل نادية، هذا الضغط من الأسفل سوف يتقدم من الدول الاسكندنافية إلى بحر البلطيق، كما يسود طقس عاصف فى شمال شرق ألمانيا وبولندا وشمال بريطانيا العظمى وجنوب الدول الاسكندنافية.
وأشارت الصحيفة إلى أن اليوم الأحد يأتى بمزيد من القوة: رياح غربية شمالية غربية قوية ستصل سرعتها إلى 90-110 كم / ساعة فى هبوب اليوم الأحد، حوالى 130 كم / ساعة فى الجبال، وستضعف فى المساء.
وقالت السلطات "نتوقع أقوى هبات فى المواقع الدنيا فى شمال غرب بوهيميا وشرق بوهيميا وغرب مورافيا وسيليسيا، والاستعداد لأقوى هبات خلال الصباح والظهيرة، وستبدأ الرياح فى الضعف جزئيًا بين عشية وضحاها. إنها رياح ستلحق الضرر - اقتلاع الأشجار - ومن المتوقع حدوث مضاعفات فى حركة المرور وانقطاع التيار الكهربائى.
وفى ولايات شليسفيغ هولشتاين وساكسونيا السفلى وبريمن، تم استدعاء ضباط الشرطة ورجال الإطفاء لإزالة الأشجار المتساقطة والتعامل مع الحوادث الأخرى الناجمة عن اضطراب الطقس.
وحذرت خدمة الأرصاد الجوية فى ألمانيا من رياح شديدة القوة فى النصف الشمالى الشرقى من البلاد، أصدرت الوكالة الفيدرالية البحرية والهيدروجرافية أيضًا تحذيرات من حدوث عواصف فى المناطق الساحلية الألمانية.
وتستعد الدنمارك بنشر بتجهيز 10 آلاف عامل لمواجهة أى نوع من الطوارئ، فى مدينة فريدريكسوند الدنماركية، تم نقل 20 شخصًا كانوا بحاجة إلى رعاية يومية إلى مكان آمن، حيث لا يمكن ضمان انتباههم فى حالة حدوث فيضانات.
وفى العاصمة الدنماركية، كوبنهاجن، تم تعليق جميع حركة القطارات الإقليمية تقريبًا، مضيفة أن جسر Oresund، الذى يربط الدنمارك بالسويد، قد تم إغلاقه بسبب العاصفة.
أشارت إلى أن سرعة الرياح وصلت إلى حوالى 140 كم فى الساعة على الساحل الشرقى لاسكتلندا، ما أدى إلى إلغاء مباراتين من دورى الدرجة الأولى لكرة القدم كإجراء احترازى، وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 60 ألف منزل فى جميع أنحاء المملكة بسبب العاصمة.
