تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول الطالبة هايدى ضحية جديدة من ضحايا جرائم الابتزاز الإلكترونى، فقدت حياتها بسبب ابتزازها بصورها فى الشرقية، حيث سطرت حالة من الحزن على الأهالى بمنطقة أولاد صقر، ولم يمر وقت طويل على ارتكاب الجريمة، حتى سقط المتهمون فى قبضة العدالة، معترفين بجريمتهم.
وفى اعترافات تفصيلية، أكد الجناة تداولهم صورا للضحية "هايدي" على نطاق واسع بغرض ابتزازها، وقال متهم إنه حصل على الصور من صديقه، وأرسلها لبنتين من جيران الضحية، حيث هددت والدة البنتين الضحية بالصور المفبركة، حال عدم حضورها لمنزلها للاعتذار لهم لوجود خلافات جيرة بينهم.
وفجر أحد المتهمين مفاجأة فى اعترافاته، مؤكدًا أن الضحية "هايدي" اتصلت به قبل 48 ساعة من إنهاء حياتها، وطلبت منه عدم تداول صورها المفبركة، حيث أنها ستنهى حياتها خوفا من الفضيحة، عن طريق تناول قرص لحفظ الغلال، إلا أنه لم يبال بحديثها.
صديقة المجنى عليها، قالت أمام جهات التحقيق، إنها التقت بـ"هايدي" قبل الحادث عقب أداء الامتحان، وتوجها لمحل مبيدات زراعية، حيث اشترت المجنى عليها قرصا لحفظ الغلال، واستعارت هاتفها المحمول وأجرت مكالمة لأحد المتهمين ثم تركتها وذهبت للمنزل، حيث أكد صاحب محل المبيدات هذه الرواية.
وسادت حالة من الارتياح لدى أسرة المجنى عليها فور القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، فور ارتكاب الجريمة.
وتلقى مركز شرطة أولاد صقر بمديرية أمن الشرقية، بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبالها "طالبة - مقيمة بدائرة المركز" مُصابه بحالة إعياء "ادعاء تناول مادة سامة" ووفاتها، وبالانتقال وسؤال "والدتها وشقيقتها - مقيمتان بذات العنوان" اتهمتا "شخصين، و3 سيدات "جارة المجنى عليها ونجلتيها " بالتشهير بالمتوفية بنشر صور خادشه لها على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة.