قالت مجلة نيوزويك إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يواجه اتهامات بـ"كشف المستور" بعد أن أشار إلى أن نائبه مايك بنس كان ينبغى أن يلغى نتيجة انتخابات الرئاسة التى أجريت فى نوفمبر 2020، وذلك فى السادس من يناير 2021، إلا أنه فشل للأسف فى القيام بذلك من خلال دوره فى ترأس مجلس الشيوخ.
وأصدر ترامب بيانا أمس، الأحد، يهاجم فيه جهود كلا الحزبين لتحديا قانون عد أصوات الناخبين الصادر عام 1887 ليوضح أن نائب الرئيس لا يملك السلطة الدستورية أو القانونية لمنع التصديق على نتائج الانتخابات.
إلا أن ترامب فسر المقترحات على أنها وسيلة لمنع نواب الرؤساء من أن يكون لديهم قدرة على تغير نتائج التصويت، وأشار مجددا إلى أن بنس بذلك كان لديه السلطة لفعل ذلك.
وقال ترامب: لو أن نائب الرئيس مايك بنس لم يملك بالتأكيد أى حق لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية فى مجلس الشيوخ، على الرغم من التزوير والعديد من المخالفات، فكيف أن الديمقراطيين وبعض الجمهوريين يحاولون يائسين تمرير تشريع لن يسمح لنائب الرئيس بتغيير نتائج الانتخابات، إنهم يقولون فى الحقيقة أن مايك بنس لديه الحق فى تغيير النتيجة، والآن يريدون أن يسلبوا هذا الحق. للأسف هو لم يستخدم هذه السلطة، لقد كان بإمكانه أن يلغى نتيجة الانتخابات.
وكان ترامب، قد قال يوم السبت الماضى إنه لو كان أعيد انتخابه رئيسا، لنظر فى إمكانية العفو عن المتهمين بالتورط فى أحداث الشغب بمقر الكونجرس يوم 6 يناير 2021.
وأضاف ترامب أمام حشد من مؤيديه في مدينة كونرو بولاية تكساس، أنه كان سيعمل على معاملة هؤلاء بصورة عادلة.. وتابع: "وإذا كان الأمر يقتضي عفوا لكنت عفوت عنهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة