"عشقي للقهوة وحبي فيها كان السبب أني أسيب التدريس" بهذه الكلمات عبرت الكاتبة والشاعرة فيبي فرج صاحبة الـ39 عامًا عن عشقها للقهوة والكتاب بعد أن تخرجت فى كلية التربية قسم الجغرافيا وبدأت في كسر القيود المجتمعية وتعمل بأكثر من وظيفة ولكن كانت فيبي دائمًا تخطط من أجل لم الشمل ما بين الكتاب والقهوة ونفذت ذلك بمشروع كافية متنقل أو يطلق عليه الكافيه الثقافي بشوارع المعز ومعرض الكتاب بالتجمع الخامس.
عاشقة القهوة والكتاب:
قالت فيبي: "أنا ضد القيود والمواعيد بدأت أفكر في أكثر حاجة مقربة لقلبي وكانت القهوة في البداية بدأت اشتغل في كافية بأحدي شوارع وسط البلد وبعدها بدأت أخذ خطوة أن يكون عندي مشروعي الخاص".
وتابعت: "كنت حابه الدراجة " العجلة" لأنها خفيفة وسهلة الحركة وكانت كفيلة أنها تساعدني في التجول بداخل المعارض والندوات وبعض الشوارع وكنت ازينها بالكتب نظًرا لأني لم استخدام الآلات لتحضير القهوة ولكن قهوتي كانت على نار هادئة لأن دائمًا في اعتقدي أن القهوة مرتبطة بالقراءة فكنت أقصد أن يقضي العميل وقت الانتظار فى الاطلاع على أحد الكتب المتواجدة بالدراجة.
واستكملت:" كان أول اختيار ليا شارع المعز نظًرا لأنه مكان كبير وبه العديد من الشخصيات المثقفة فكان أفضل الأماكن التي تساعدني على تحقيق أعلى المكاسب وأيضًا الكثير من النقد والسخرية ولكن لم يشغلني رأي أي شخص بالحياة كفاية أني بشتغل حاجة بحبها.
وتقول: صنع القهوة متعة كبير جدًا بالنسبة ليا ودائمًا كنت أحب ألقى بعض ابيات الشعر على زبائني لأن القهوة تشبه ابيات الشعر فكنت دائمًا اسعى من أجل تحقيق مزاج الزبون من شرب القهوة مثل الاهتمام بمزاج القارئ فكلامهم مرتبطين بالتفاصيل وكنت دائمًا اسمع أحلي الكلمات من الزبائن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة