هل سمعت من قبل عن شخصية ميدوسا، إنها شخصية أسطورية ولدت فى المخيّلة الشعبيّة للإغريق القدامى، وتظهر هذه الشخصيّة بصورة المرأة الجميلة التى حلّت عليها لعنة أثينا، فتحولت خصلات شعرها الجميل إلى أفاعٍ قبيحة، ويتحوّل الناظر إليها إلى تمثال حجرى.
وميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس بمعنى "الحارسة، الحامية حسب الميثولوجيا الإغريقية، ربة الحكمة والثعابين الأمازيجية كانت جميلة لكن ارتكبت خطيئة غضبت عليها أثينا وحولتها إلى امرأة قبيحة بشعة المظهر.
تحكى الأسطورة أنها كانت فتاة إغريقية جميلة جداً، لكنها اغترت بجمالها واشتد غرورها وزعمت أنها أجمل امرأة فى الكون فتحولت إلى حيوان قبيح الخلقة وتبدل شعرها بثعابين وأصبح لها وجه بشع.وكان كل من يطلع إليها يتحول إلى حجر، وقد تمكن "بيرسيوس" بفضل حذائه المجنح وخوذة هاديس ودرع أثين وسكين هيرميس من قطع رأسها، وقد استخدم بيرسيوس رأسها ضد أعدائه.
وفى عام 1940، نُشر كتاب سيغموند فرويد (رأس ميدوسا) بعد وفاته، وفى تفسير فرويد: "قطع الرأس = الإخصاء"، وهكذا فإن رعب ميدوسا هو رعب من الإخصاء المرتبط برؤية شيء ما، وكان كارل يونج مهتمًا بـ "تأثير ميدوسا"، وهى ظاهرة من التحجر النفسى تحدث عندما يواجه المريض موقفًا لا يحسد عليه، ويصر على حقيقة أن ميدوسا، مثل أى إنسان، لها جانب روحي، ولكى لا نستسلم للقوى المدمرة، يجب أن نتبع مثال بيرسيوس وننظر إلى قوى الدمار فقط من خلال مرآة.
درع ميدوسا
رأس ميدوسا
ميدوسا فى المتحف
ميدوسا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة