القول الفصل فى تحديد النسل.. مفتى الجمهورية ينهى الجدل الدائر حول القضية أمام نواب" الشيوخ" فى 120 دقيقة.. شوقى علام: تنظيم الأسرة حلال.. ومصر أمام انفجار سكانى خطير.. وخلال 5 سنوات سنتتشر فروعنا بالجمهورية

الثلاثاء، 04 يناير 2022 03:00 م
القول الفصل فى تحديد النسل.. مفتى الجمهورية ينهى الجدل الدائر حول القضية أمام نواب" الشيوخ" فى 120 دقيقة.. شوقى علام: تنظيم الأسرة حلال.. ومصر أمام انفجار سكانى خطير.. وخلال 5 سنوات سنتتشر فروعنا بالجمهورية لجنه الصحه بالشيوخ
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 120 دقيقة أو يزيد، تحدث الدكتور شوقى علام مفتي الديار المصرية عن أزمة الزيادة السكانية، والأراء الدينية المتعلقة بتنظيم الأسرة أو تحديد النسل، وذلك خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشيوخ".
 
وتحدث مفتى الديار المصرية، عن جهود دار الإفتاء فى التواصل مع المواطنين عبر مواقع السوشيال ميديا، قائلا :"صفحة دار الإفتاء على فيس بوك رقم واحد فى العالم من حيث أعداد المشتركين ، بواقع 11 مليون مشترك".
 
ومازح المفتى نواب الشيوخ قائلا: "صفحة الفنان محمد هنيدى أكبر مننا"، موضحا أن صفحة دار الإفتاء الأكبر فى العالم ورقم واحد على مستوى المؤسسات الدينية.
 
وأشار المفتى، إلى أن هناك لجانا الإلكترونية تتبع جماعات متطرفة تهاجم دار الإفتاء حال صدور فتاوى تنتقد أفكارهم الإرهابية.
 
وأكد مفتي الجمهورية أن استخدام الوسائل الطبية لمنع الحمل لمواجهة الزيادة السكانية حلال ولا يحدث آي ضرر بالأسرة ولا المرأة، مضيفا: "يجب الحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة لأن بعض الأسر لا تعتني بالأطفال بعد الانجاب وهذا ظلم حقيقي"، متابعا:"لا مشكلة في الأخذ بالأسباب من أجل الحفاظ على التنمية وتحقيق أهداف إيجابية للأسرة والدولة".
 
وانتقد مفتي الجمهورية محاولات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة لتشويه رجال الدين، وفتاواهم لتحقيق أهدافهم المشبوهة وخلق عزلة بين المواطن المصرى والمؤسسات الدينية، مضيفا: "الجماعات الإرهابية التي انبثقت عن الإخوان تستخدم الدين لتحقيق أهدافها كما تستخدمه لإجازة القتل أيضا.
وقال المفتى: "هناك توثيقا لما يفعلون وهذا ليس كلام مطلق"، مشيرا إلى أن هؤلاء المتطرفون لا يملون من تشويه صورة رجال الدين ويطلقون عليهم مسمى كاذب "علماء السلطة"، مضيفا: "رجال الدين يقدمون الرأى الديني السليم ".
 
وأوضح مفتى الجمهورية، أن الفتوى لها عناصر، ومن عناصرها مراعاة الزمن وتغير الواقع إذ تراعى الزمن والحال والأشخاص، مضيفا: "لو جبنا فتوى سنة 700 هجريا وعملت بها الآن تضربونى لذلك يجب أن تتغير الفتوى".
 
وأكد علام، أن إنجاب طفل يحتاج إلى السعى وتجهيز بيئة مناسبة لتربيه هذا الطفل، واستشهد مفتى الجمهورية بالآية الكريمة التى نزلت على السيدة مريم "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"، وبالتالى لابد من الأخذ بالأسباب، "الناس اللى بتقول العيل بيجى برزقه، فكل إنسان على قدر ما يستطيع وبالتالى لابد من وضع سياسية حتى يأتى الولد يرزقه ويكون هناك البيئة المهيئة لذلك".
 
وأضاف المفتى: "لابد من البحث عن الأسباب، ونحن أمام انفجار سكانى خطير، والدراسات تقول ذلك، ويجب أن نتخذ إجراءات تقينا هذا الخطر"، مشيرا إلى  ضرورة اتحاذ الدولة إجراءات لدفع الضرر الواقع بسبب الزيادة السكانية " لسنا فى عصر المعجزات".
 
وقال مفتى الديار، إنه يجوز للمرأة أن تقوم باستئصال الرحم أو المبيض أو ما يطلق عليه "التعقيم" حال الضرورة القصوى، ووجود عذر مثل سرطان الرحم، وللإنسان أن يتخذ من وسائل تنظيم الأسرة وتحديد النسل ما يناسبه يتناسب مع حالته الصحية.
 
وأشار  مفتى الديار المصرية، إن دار الإفتاء وضعت خطة خماسية، وخلال 5 سنوات سيكون هناك فرعا من فروع دار الإفتاء بكل محافظات مصر، موضحا :" كل الخدمات التى ستقدمها دار الإفتاء مرقمنة ويمكن الاتصال بدار الإفتاء على رقم 107 لطرح أى سؤال" مشيرا إلى أن دار الإفتاء ستذهب إلى القرى والنجوع وفى كل مكان بمصر".
 
كما كشف الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، عن كيفية تواصل دار الإفتاء مع الفئات الشبابية، قائلا:" نحن فى دار الإفتاء اشتغلنا علي محاور عديدة من أجل التعاون والتواصل مع الشباب فقد تم عقد بروتوكولات مع وزارة الشباب لعمل جلسات حوارية مع الشباب بمزاكز والشباب وتناقش مع الشباب دون خطوط حمراء ونفس الأمر فى الجامعات".
 
كما تحدث الدكتور شوقى علام عن جهود دار الإفتاء بمواقع السيوشيال ميديا، قائلا:" اطلقنا الرسوم المتحركة والميشن جرافيك وأفلام مبسطة ونعمل مع متخصصين حتي تخرج رسالتنا بصورة  واضحة وتأتي بنتائج إيجابية"، مشيرا إلى أن دار الإفتاء واجهت مكافحة الإرهاب وتصحيح الأفكار الخاصة تنظيم الأسرة من خلال الرسوم المتحركة ومازلنا نعمل فى هذا الاتجاه".
 
وأوضح "علام" أن القرآن ينهي عن قتل الولد ونحن فى التنظيم وتحديد النسل لم نقترب من دائرة المحرم وكل ما قيل هذا هذا الأمر شبهات واهية"، مؤكدا أن اتخاذ الوسائل منع الحمل يتوافق  مع وسيلة العزل أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.
 
وانتقد علام التصريحات التى تصدر عن البعض مفادها "أن الولد يأتي برزقه"، قائلا :" يجب أن نضع سياسية وتوفير ثقافة وتعليم حتي لا نظلم الولد فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة وعلينا جيمعا أن نأخذ بالأسباب.. الأخذ بالأسباب العملية هو التوكل على الله الحقيقي"، مؤكدا أننا  أمام عدد سكان خطير والدراسات العملية تحذر من الانفجار السكاني".
 
كما انتقد مفتي الجمهورية محاولات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة لتشويه رجال الدين، وفتاواهم لتحقيق أهدافهم المشبوهة وخلق عزلة بين المواطن المصرى والمؤسسات الدينية، مضيفا: "الجماعات الإرهابية التي انبثقت عن الإخوان تستخدم الدين لتحقيق أهدافها كما تستخدمه لإجازة القتل أيضا، مضيفا: "هناك توثيقا لما يفعلون وهذا ليس كلام مطلق"، مشيرا إلي أن هؤلاء المتطرفون لا يملون من تشويه صورة رجال الدين ويطلقون عليهم مسمى كاذب "علماء السلطة"، مضيفا: "رجال الدين يقدمون الراي الديني السليم ".
 
وتحدث الدكتور شوقى علام عن جهود دار الإفتاء فى الشأن الإلكترونى ولتطبيقات الذكية، قائلا :" بادرت دارُ الإفتاء المصرية إلى إطلاق تطبيق الفتوى الإلكترونية "Fatwa Pro" المقدَّم للمسلم فى الغرب مشتملًا على عدد من اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية، بهدف تقديم كافة الفتاوى التى تهم المسلم وتجيب عن تساؤلاته داخل المجتمعات الإسلامية، وكذلك تقديم الإرشاد الدينى لهؤلاء المسلمين لضمان حفاظهم على هويتهم الإسلامية والحيلولة دون وقوعهم فى براثن الفكر المتطرف وجماعاته الإرهابية.، مشيرا إلى إطلاق تطبيق Fatwa Pro للمجتمعات المسلمة خاصة فى ظل الاضطرابات والجوائح مثل كورونا وما تفرضه من ظروف اجتماعية جديدة، حيث ظهرت الحاجة إلى وجود تطبيق إلكترونى يكون بمثابة المفتى المعتدل والدائم والمتاح فى أى وقت للمسلم فى الغرب.
 
 
 
وأوضح أن رسالة تطبيق Fatwa Pro فى توفير المفتى المتخصص والمعتدل بصورة آنية لحماية عقيدة المسلمين فى هذه المجتمعات، وتوفير الفتاوى التى تهم المسلم فى هذه المجتمعات فى مختلف التخصصات، وأيضًا حماية المسلم فى هذه المجتمعات من الفكر المتطرف أو الإلحادى، وضبط الخطاب الإفتائى، مشيرا إلى أن دار الإفتاء تصدر خطابها للداخل المصرى والخارج أيضا.
 
 
 
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية مثل الإخوان وكل ما ينبثق عن هذا التنظيم أطلقوا تطبيق اسمه " يورو فتوى" صناعة إخوانية تنشر الجماعة من خلاله الفكر المتطرف".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة