قالت مجلة بولتيكو الأمريكية، إن أمازون وجوجل تحدشدان قوة هائلة لمواجهة رغبة الكونجرس المتزايدة لمكافحة احتكار الشركات، وتشمل تلك القوة حشود من أصحاب الأعمال والمستخدمين العاديين الذين جعلوا شركات التكنولوجيا الكبرى جزءا من حياتهم اليومية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف من حلفاء شركات التكنولوجيا حذروا المشرعين من تمرير قوانين مكافحة الاحتكار المتفق عليها من الحزبين، والتى تستهدف أكبر اللاعبين فى الصناعة عبر الإنترنت. وفى غضون ذلك، تنشر المجموعات التجارية المدعومة من الشركات العملاقة رسالة مفادها بأن مشروعات القوانين يمكن أن تعنى نهاية الخدمات التى تحظى بشعبية بين عشرات الملايين من الأمريكيين مثل أمازون برايم ووثائق جوجل.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الحملة التى تم تنفيذها من خلال التماسات ودعوات عبر زووم وعبر البريد الإلكترونى تسعى إلى عكس النقاشات المعتادة عن مكافحة الاحتكار، ودفع الرواية القائلة بان اثنتين من أغنى الشركات فى العالم تقفان إلى جانب المستضعفين.
ويتهم أنصار التشريعات عمالقة التكنولوجيا بنشر مخاوف لا أساس لها وإذكاء مخاوف الشركات الصغيرة للحد من الزخم المتزايد لمكافحة الاحتكار فى الكونجرس. لكن الجهود تظهر أن شبكات الشركات من مراكز البيانات والمستودعات والشركات التجارية وجحافل المستخدمين أعطت أمازون وجوجل عددا كبيرا من الحلفاء المحتملين فى مواجهتهم مع واشنطن.
ويشير هؤلاء المؤيدون إلى أن القانون يهدف لحماية البائعين الصغار، ويشيرون إلى مقدمى الخدمات المهيمنين مثل امازون وأبل.