شاب يهوى حياة الجبال والمزارع لصيد العقارب والثعابين السامة وتربيتها، وأكلها حية، حيث بدأ بأكل العقارب والثعابين قبل 15 عاما.
وقال محمد بحبح، البالغ من العمر 34 عاما ويعيش في قرية كفر شبين بمحافظة المنوفية، إنه كان يلدغ كثيراً أثناء عمله بالزراعة من العقارب والثعابين، لكنه لم يتلق أي علاج طبي من لدغ الزواحف السامة.
وذكر أنه، ذات يوم جرب أن يقتنص عقرباً، ثم وضعه في فمه وأكله حياً، مشيرا إلى أنه منذ ذلك اليوم، أكل آلاف العقارب التي يقول إن مذاقها أعجبه.
وأضاف بحبح، خلال لقاءه بكاميرا التليفزيون اليوم السابع، "أني أدمنت على أكلها حية، ولابد أن ألتهم يومياً أو على الأقل كل يومين 2 أو 3 عقارب أو حية، وفي الشتاء لا تظهر كثيراً، لذا أظل أبحث عنها في جحورها حتى أجدها".
وأشار بحبح، خلال بث مباشر لتليفزيون اليوم السابع، أعتاد منذ طفولته على صيد الأفاعي بكل أنواعها من الأراضي الزراعية بجميع قرى المحافظة، لعشقه الشديد لتلك النوعية من الزواحف، وهوايته في تجميع أكبر عدد ممكن من الثعابين والأفاعي للاحتفاظ بها في منزله وتدريبها وترويضها بجانب أنواع أخرى من الزواحف كالتماسيح المفترسة والأصلات والحرابي والسلاحف وغيرها. مشيرا بان العقارب تلدغ فمه عندما يأكلها، لكنه بات يتمتع بمناعة من السم.
وأكد أنه يصطاد العقارب في فصل الصيف ويحتفظ بها حية ليأكلها في الشتاء، مؤكدا انه تربي على التربية العسكرية في بناء قوته ومع التدريب والممارسة وحبه للحيوانات بداء يخرج في رحلات الصيد الحيوانات لصيد الحيوانات ومنها القطط البرية والغربان والعقارب والثعابين.
وأضاف بحبح، ان أفراد أسرته كانو يخافون عليه من أكل العقارب وينفرون من رؤيته يأكلها، لكنه قال إنهم باتوا معتادين الآن على وجود العقارب على مائدة الطعام، مضيفا بان الذين تلدغهم العقارب عدة مرات، تتكون في أجسامهم مناعة طبيعية من السم، حيث تنتج أجسامهم مضادات تعادل تأثير السموم.
واختتم حديثه خلال البث المباشر بـكاميرا التليفزيون اليوم السابع، ان اقاربه وجيرانه قد يخافون منه قائلا" مافيش بنت بتقبلنى للجواز"، محذرا بعدم التقليد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة