زى النهارده من 6 سنوات، يوم 3 يناير 2016، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بطره، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، استمعت لأقوال الشهود فى جلسة محاكمة الإرهابى عادل حبارة، بتهمة مقاومة السلطات، وحيازة سلاح أبيض.
كان تشكيل الدائرة وقت نظر الجلسة برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، وعضوية المستشارين محمد التونى ومحمد الدرديرى، وبحضور أحمد عبد العليم رئيس النيابة العامة بالزقازيق، ومصطفى سالم ممثل النيابة.
وخلال الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات "م. ا"، ويعمل ضابط شرطة، والذى قال بعد حلف اليمين إنه لا يتذكر شيئا عن الواقعة، كونها حدثت منذ فترة طويلة فى عام 2011 وأن كل ما يتذكره عن الواقعة ذكره فى تحقيقات النيابة العامة.
وأضاف الشاهد أن أحد المخبرين كان بجواره داخل إحدى سيارات الدوريات الأمنية، فعقب مشاهدته لعادل حبارة بالقرب من أحد البنوك، أخبره أن المتهم مطلوب القبض عليه. ونوه الشاهد أن أفراد القوة توجهت للقبض على المتهم وأنه لم يشاهد واقعة إصابة حبارة بطلق نارى أثناء محاولة القبض عليه، مضيفا أن تجمهر الأهالى منع القوة من إلقاء القبض على المتهم وقتها.
وفيما نادت المحكمة على فرد الشرطة صبرى السيد والذى أكد بعد حلف اليمين أنه لا يتذكر أى شىء عن الواقعة وأنه متمسك بأقواله فى تحقيقات النيابة العامة، وعن سؤال الدفاع عن قيام حبارة بمقاومة أفراد القوة أكد الشاهد أنه لا يتذكر شيئا عن الواقعة.
كان المحامى العام لنيابات شمال الزقازيق قد أحال عادل حبارة لمحكمة الجنايات، لاتهامه باستعمال القوة ومقاومة السلطات أثناء محاولة القبض عليه فى شهر يونيو من عام 2011، لتنفيذ حكم قضائى صادر ضده.