عالم بناسا يبتكر طريقة تسمح للبشر باستكشاف المريخ دون بدلات فضائية

الثلاثاء، 04 يناير 2022 09:00 م
عالم بناسا يبتكر طريقة تسمح للبشر باستكشاف المريخ دون بدلات فضائية استكشاف المريخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عمل جيم جرين كرئيس للعلماء في وكالة ناسا لمدة 40 عامًا، ولكن أثناء توديع جرين للوكالة ترك خطة أخيرة قد تحول المريخ إلى كوكب صالح للسكن من جانب البشر، حيث اقترح العالم المتقاعد تغطية الكوكب الأحمر بدرع مغناطيسي عملاق لمنعه من جزيئات الشمس الشمسية عالية الطاقة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح جرين، أن الدرع الواقي سيمنع الشمس من تجريد الغلاف الجوي للمريخ، مما يسمح للكوكب بخلق مناخ صديق للإنسان، مضيفا " في هذه الحالة، المريخ سيبدأ في إصلاح نفسه".
 
وأكد جرين، "تتيح لك درجة الحرارة والضغط المرتفعان بدء عملية زراعة النباتات في التربة."
 
وناقش جرين خطته الخاصة بالمريخ مع نيويورك تايمز تكريماً لتقاعده، حيث يعمل مسئول ناسا السابق عليها منذ 2017، وفي حديث في ورشة عمل رؤية 2050 لعلوم الكواكب التابعة لناسا في مقر ناسا بواشنطن العاصمة، قدم جرين عمليات محاكاة ونماذج وتفكيرًا مبكرًا حول كيفية إعادة تشكيل المجال المغناطيسي للمريخ وكيف يمكن أن يصبح المناخ على المريخ بعد ذلك أكثر ودية للاستكشاف البشري وربما المجتمعات.
 
وستضع الخطة المقترحة المريخ داخل "ذيل مغناطيسي" محمي، مما سيساعده على إعادة بناء الغلاف الجوي الذي جرده من تدفق الجسيمات الشمسية، حيث تم تجريد 90% من الغلاف الجوي، وهذا أيضًا سيحرر المياه المخبأة في أعماق تحت السطح.
 
وسينشئ الاقتراح حقلاً ثنائي القطب، زوجان من المغناطيسات المتساوية والمتعاكسة الشحنة، في مدار بين المريخ والشمس، في نقطة تعرف باسم المريخ L1، وهذا المجال المغناطيسي الاصطناعي من شأنه أن يضع المريخ داخل "ذيل مغناطيسي" لحمايته من الرياح الشمسية القاسية.
 
وأظهرت عمليات المحاكاة أن الكوكب يمكن أن يحقق "مجالًا مشابهًا للأرض، حيث يقول جرين إن زيادة الضغط قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة خط الاستواء، مما يؤدي إلى انهيار الغطاء القطبي، وسيؤدي ذلك إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون، والذي سيتحول إلى غاز ويبدأ في ملء الغلاف الجوي، وهذا من شأنه أن يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد والسماح بعودة الماء السائل، وبعد عامين فقط، سيستقر المناخ.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة