انتخبت باتسي تي مينك عضوة في الكونجرس الأمريكى عام 1964 ، وأدت اليمين الدستورية في 4 يناير 1965 كأول امرأة أمريكية آسيوية وأول امرأة ملونة في الكونجرس الأمريكي.
طوال حياتها المهنية كانت "مينك" ممثلة الولايات المتحدة في هاواي داعمة قوية للحقوق المدنية وحقوق المرأة ، فضلاً عن كونها مناصرة للأطفال والنقابات العمالية والتعليم. بصفتها عضوًا في لجنة التعليم والعمل ، كما كانت مينك صريحة في معارضتها لحرب فيتنام وكانت مؤيدة لنظام الرعاية النهارية الوطنية والمساواة في التعليم وفقا لموقع هيستورى.
وقد شاركت "مينك" في تأسيس كتلة الكونجرس الأمريكية لآسيا والمحيط الهادى، وكانت مؤلفًا رئيسيًا وراعيًا للباب التاسع من تعديلات التعليم لعام 1972 ، الذي يحظر التمييز الجنسي في أي برنامج تعليمي أو نشاط يتلقى تمويلًا فيدراليًا.
وتعتبر "مينك" من أبناء الجيل الثاني من المهاجرين اليابانيين كما كانت أول أمريكية يابانية يتم قبولها في نقابة المحامين في هاواي في عام 1953 وأول امرأة تخدم في مجلس النواب الإقليمي في هاواي في عام 1956 كما خدمت مينك في الكونجرس من عام 1965 إلى عام 1977 ، كما حاولت الانضمام لمجلس الشيوخ الأمريكي وتم تعيينها مساعدة وزير الخارجية للمحيطات والشؤون الدولية والبيئية والعلمية في ظل إدارة جيمي كارتر من 1977-1978.