مالها سواقة الستات.. مغامرات فاتن حمامة مع قيادة السيارة فى الشتاء

الثلاثاء، 04 يناير 2022 05:00 م
مالها سواقة الستات.. مغامرات فاتن حمامة مع قيادة السيارة فى الشتاء فاتن حمامة
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرا ما يتندر الناس على قيادة السيدات للسيارات ويشككون فى قدرتهن على التصرف فى المواقف الصعبة، ورغم أن هذه الفكرة السائدة تحوى الكثير من المبالغات وأن هناك الكثير من السيدات يتفوقن على الرجال فى قيادة السيارات، إلا أنه كثيراً ما تقع بعض المواقف التى قد لا تجيد فيها المرأة التصرف.
 
وكانت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة من هؤلاء السيدات اللاتى يوقعهن حظهن العاثر فى الكثير من المطبات والمواقف الصعبة أثناء قيادة السيارة.
 
وتحدثت الفنانة الكبيرة فى حوار نادر عن بعض المواقف الصعبة التى تعرضت لها أثناء قيادة السيارة، وقالت فاتن حمامة إنها كانت قد تلقت دروساً فى تعلم قيادة السيارة، وقررت أن تأخذ سيارتها لتقود فى شوارع القاهرة، وبينما هى تسير بهدوء هطلت الأمطار وتكاثف الضباب، وازدحمت الشوارع بالناس والسيارات الذين يحاولون تفادى الأمطار بالإسراع فى السير، فشعرت سيدة الشاشة بالارتباك وظلت تخرج يدها من شباك السيارة لتنبه السيارات بأنها ستتجه يمينا أو يسارًا وتشير لهم بأن يتمهلوا حتى تمر، وكانت تدير رأسها إلى اليمين مرة وإلى اليسار مرة ثانية، ولكن فجأة شعرت بتيبس عضلات رقبتها وعدم القدرة على تحريكها، فأوقفت السيارة فى منتصف الطريق محاولة أن تدير رأسها التى تصلبت دون جدوى.
 
وبتوقف فاتن حمامة فى منتصف الطريق تزايد الزحام وظلت السيارات من خلفها تطلق الكلاكسات والناس يطلقون الشتائم، وأخذ عسكرى المرور يطلق صفارته ويصيح فيها بأن تسير ولكن رأسها الملتوية منعتها، وجاء عسكرى المرور غاضباً فأخبرته فاتن حمامة بما حدث لها ، والتف حولها أصحاب السيارات وتصادف وجود طبيب بينهم قام بإسعافها، ولم تجد سيدة الشاشة مفراً من أن تترك سيارتها وسط الطريق، وساعدها المارة وأصحاب السيارات على أن تركن إلى جوار الطريق حتى ترسل أحداً يأخذ السيارة ، بينما استقلت هى تاكسى لتعود لبيتها .
 
وقالت فاتن حمامة إنها من يومها وهى تحرص على ألا تقود سيارتها فى المطر أو حتى إذا كان الجو ينذر بسقوط أمطار حتى لا تتعرض لمثل هذا الموقف مرة أخرى.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة