محاكمة طبيب المنصورة قاتل زوجته الطبيبة بـ17 طعنة أمام أطفالهما.. لايف

الثلاثاء، 04 يناير 2022 02:12 م
محاكمة طبيب المنصورة قاتل زوجته الطبيبة بـ17 طعنة أمام أطفالهما.. لايف محكمة - أرشيفية
الدقهلية – شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم حميدة، وعضوية المستشار محمد أحمد البهنساوى، والمستشار شريف مصطفى زاهر، والمستشار محمد أمل محمد سليمان، وأمانة سر طه شعبان عاشور ومحمد مصطفى رمزى، اليوم الثلاثاء، لأقوال الدفاع فى جلسة محاكمة طبيب الأسنان بالمنصورة، والمتهم بقتل زوجته طبيبة الأسنان ثالث أيام عيد الأضحى، بعد توجيه لها 17 طعنة قاتلة فى أماكن متفرقة من الجسد، بسبب الخلافات الزوجية بعد خمس سنوات زواج أنجب منها ثلاثة أطفال بينهم طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وقدم دفاع المتهم فى القضية، لهيئة المحكمة مستندات للإعتماد فيه على مرافعته، وناقشته المحكمة فى تلك المستندات بالقضية، كما قدم المدعون بالحق المدنى طلب بتوقيع أقصي عقوبة مقررة فى القضية، وقال المدعى بالحق المدنى أن الله تعالى قال: ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب، والدستور فى المادة 2 منه قال أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها والشريعة أصل التشريع، موضحاً ان المتهم تعدى على القتيلة بوسيلة وهى السكين، وقتلها قتل غيلة غدر وخيانة، واستند لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:- "استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان، ولا يملكن لإنفسهن شيئاً" إلى آخر الحديث، مشدداً على أنه وقت الجريمة كانت تستعد المجنى عليها لقيام الليل وقت العيد وكانت ترتدى إسدال أسود وعاجلها المتهم بـ17 طعنة غادرة.

وأكد المدعى بالحق المدنى أمام المحكمة، أن سبق الإصرار من المتهم كان متوفر فى القتل، حيث كان مستعد للقتل حيث كسر الباب ودخل على زوجته وباغتها بـ17 طعنة بالسكين، وانقض عليها كالوحش وأول طعنة كانت من الخلف بالغدر، ولم يرحمها من صوت صراخها وصوت ابنته مي وهى تصرخ وتشعر بآلام أمها التى تعانى وتنازع فى لحظات أنفاسها الأخيرة، حيث أن إبنته كانت موجودة حال التعدى على أمها وإزهاق روحها، وكذلك الجدة صاحبة الدم التى فقدت إبنتها عاشت حياتها إبنة واحدة على ولدين وطبيبة ألبستها لباس العرس، وسلمتها للمتهم أمانة عنده ولم يصون العرض والأمانة وتخلص منها بـ17 طعنة بسكين من المطبخ، متسائلاً:- "ألم ينهك قلبك ألم تستعطفك، تركتها فى الدم حتى ماتت وفارقت الحياة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة