قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنها أجرت جولة أمس في مدينة السادس من أكتوبر، واليوم كانت في عدد من المصانع بالإسكندرية والبحيرة، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الجولات خفض التلوث وإعادة استخدام الموارد الطبيعية، والتصدي لآثار تغير المناخ، التي لم نكن السبب فيها ولكن يتم اتخاذ الإجراءات لتخفيض الانبعاثات.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "منذ عامين تم تكليفنا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن أزمتين كبار في خليج السويس وتلك المشكلات قادمة من الصرف الصناعي المخالف، وتم تكليفنا بوضع إجراءات لتوفيق الأوضاع، وتم العمل بالتنسيق مع وزير البترول لعمل محطات معالجة للحد من مخاطر الصرف الصناعي، وسيتم الانتهاء من ذلك في منتصف 2023، بتكلفة 7 مليار جنيه".
وقالت: "أما في الإسكندرية والبحيرة، هناك مجموعة من المصانع، وهناك مصانع صباغة، وهي تخرج كميات كبيرة من الصرف الصناعي، وكان هناك 14 منشأة تخرج كميات كبيرة من الصرف الصناعي بخليج أبو قير، وهي مواد تحتوي على كميات من الأمونيا، الشركة الأولى كانت أبو قير للأسمدة، وتم عمل محطة صرف معهم، بتكلفة 25 مليون دولار بمساهمة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي، و80% من المياه المستخدمة في تلك المصانع تعاد استخدامها".
وتابعت: "نحن نستكمل ما قمنا به في أول منتدى لشباب العالم والذي اهتم بالتغيرات المناخية، وتم وضعه في أجندة المنتدى، واليوم في منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، ستشهد أولى جلساته الحديث عن تغيرات المناخ، وسيقوم الشباب بورش عمل خاصة بهذا الأمر، والعالم كله اليوم يتحدث عن قضية التكامل في قضايا البيئة، ومصر عندما تأخذ شباب العالم، ومن خلال ورش العالم التي سيجروها، سيتم ربطهم بأهم قضايا الأرض الآن".
وقالت: "مؤتمر المناخ يتم العمل في اللجنة العليا على تحديد الأدوار والمهام استعدادا لإقامته في مصر، ومصر تستعد لهذا المؤتمر منذ عام ونصف، وهو من المقرر إقامته نهاية العام الجاري، لأنه مؤتمر كبير، ومدته تتراوح ما بين أسبوعين لـ 3 أسابيع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة