شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
العالم فى صورة.. جائزة إبسون الدولية للتصوير تعرض اللقطات الفائزة ببانوراما الطبيعة
أبراج دبى للمصور الإسباني سيباستيان
الطبيعة المذهل في في أيسلندا
الغابة السحرية. كاسترو باردو
الغيوم في هونج كونج
القمم الثلاث الأسطورية في الدولوميت الإيطالية
المناظر الطبيعية من قبل المصور الإسباني خوان بابلو دينتون
جزر الكوريل وهي أرخبيل بركاني
جسر Golden Gate
حاصلة على جائزة القيمين على المعرض ، وهي صورة التقطت في ويسرا
ستنقع لويزيانا
شروق الشمس فوق جزيرة كيجي على بحيرة أونيجا في جمهورية كاريليا الروسية
شروق من خارج هذا العالم للقمر فوق لوس أنجلوس
ضربة برق في مونتانا
قلعة Eltz الخيالية في ألمانيا
لقطة رائعة لأعلى برج خليفة تبلغ ارتفاعه 2723 قدمًا في دبى
لقطة مذهلة في فئة هواة الطبيعة والمناظر الطبيعية
مايوركا للمصور الإسباني خوان بابلو دينتون
منتزه توريس ديل باين الوطني في تشيلي،
هونغ كونغ محاطة الشمس بالغيوم قبل شروق الشمس
التاريخ على جذوع الشجر.. سحر غابات إنجلترا العتيقة
أشجار البالوط العتيقة
أشجار تؤرخ للتاريخ الإنجليزى
أشجار شاهقة
أشجار عتيقة
أشجار متداخلة
الشجرة في تلال ساري
الغزلان في غابة ساري
ضوء الشمس الصيفي يخترق المظلة الكثيفة بالطحالب
غابات متشابكة
مشهد جميل لأشجار البلوط الملتوية بشكل متماثل
إسبانيا تحتفل بملوك المجوس وسط الإجراءات الوقائية.. تعرف على تقاليد الاحتفال
اعتاد الشعب الإسبانى الاحتفال فى عشية 6 يناير بعيد "قدوم ملوك المجوس" وهو تقليد متوارث يتزامن مع عيد الميلاد وبداية العام الجديد، ونظرًا للوضع الصحي ، وانتشار فيروس كورونا والموجة السادسة مع انتشار عدوى أوميكرون ، يتم الاحتفال هذا العام بهذا التقليد وسط تدابير وقائية من ارتداء الكمامة واحترام مسافات الأمان، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى العادة يأتى أشخاص يرتدون ملوك المجوس الثلاثة إلى إسبانيا عبر السفن والمروحيات والقطارات، وهم يحملون هدايا تذكارية، وحلوى خالية من الجولتين، وأيضا عدد من الكيلوجرامات من اليوسفى، وذلك لإطعام الأطفال فى ليلة مخصصة للأحلام والخيال والفرح، إلا أن هذا العام ستحدد كل مقاطعة أو إقليم مكاناً محدد يقف به ملوك المجوس لاستقبال الأطفال وتقديم الهدايا لهم مع الاحتفاظ بالإجراءات الوقائية ومراعاة مواعيد فرض حظر التجول.
وتحتفل إسبانيا سنويا فى ليلة 6 يناير بعيد الملوك المجوس الذين يعتقد أنهم شاهدوا نجمة فى الشرق تبشر بميلاد السيد المسيح المخلص، وقاموا بتتبعها حتى وصلوا إلى مدينة بيت لحم حيث قدموا له الهدايا من الذهب والبخور والمر.
ويعتبر ملوك المجوس أو (الملوك السحرة) الثلاثة وهم جاسبار، وبلتسار، وميلتشور المعادل الموضوعى لشخصية سانتا كلوز بالنسبة لأطفال أوروبا وأمريكا، وينتظر الأطفال الإسبان قدومهم بكل شغف لكى يحصلوا على الهدية التى تترك لهم فى شرفة المنزل.
يقول المؤرخون أنه لم يثبت تاريخيا الوجود الحقيقى لملوك المجوس، وأنهم قد يكونوا مجرد رموز خيالية، ولكن عميقة الدلالة والأثر.
ودرس الباحثون اليونانيون واللاتينين هذه الأسطورة بعناية فائقة، واتفقوا على أهميتها وأبعادها الإجتماعية والسياسية، إلا أنها لا تخرج عن كونها خرافة، ولم يجزم الباحثون بوجود أدلة تاريخية ثابتة عن هوية ملوك المجوس وما إذا كانوا ثلاثة أو أربعة أشخاص أو أكثر من ذلك بكثير.
وتقضى الأسطورة بأن ملوك المجوس تنبأوا بأن المسيح هو منقذ ومخلص الأمة، حيث يولد فى كل قرن شخص قادر على تغيير العالم وحل مشاكله، كما أن الأسطورة تحمل عدة أبعاد اجتماعية لقصة ملوك المجوس، والتى تتلخص فى "اجتماع ثلاثة ملوك ينتمون لثلاث قارات مختلفة: هى أوروبا وآسيا وأفريقيا، التى كانت تمثل العالم القديم، كما ينتمون إلى أعراق وأجناس مختلفة، وتتفاوت أعمارهم بين الشباب والنضج والشيخوخة، كما تختلف اوضاعهم الاجتماعية بين الثراء والغنى والوضع الميسور ماديا، ولكن رغم هذه الاختلافات اجتمعوا جميعا على حب المسيح.
وجرت العادة أن تصطحب العائلة أطفالها لاستقبال ملوك الشرق فى الخامس من يناير، حسب مواعيد تعدها وتنظمها بلدية كل مدينة، وتستقبل الأسر هؤلاء الملوك بكل حفاوة، ضمن مظاهر البهجة والسرور فى موكب مهيب، بمصاحبة حشد من الفرق الموسيقية والغنائية.
وفى اليوم التالى، ينهض الطفل صباحا من نومه ليتجه نحو شجرة عيد الميلاد فى المنزل، ويبحث عن هدية تحتها، وفى العادة، فإن الأسرة تعد هذه الهدية ثم تقول للطفل بأن الملوك المجوس قد زاروا البيت وتركوا له هذه الهدية لأن سلوكه كان جيدا هذا العام.