انضم خالد مشعل، رئيس حركة حماس فى الخارج ورئيس موريتانيا، إلى قائمة طويلة من الرؤساء والقادة السياسيين، الذين أصيبوا بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة قبل أكثر من عامين.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، أعلنت الثلاثاء، إصابة مشعل، رئيس الحركة فى الخارج بفيروس كورونا، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن هشام قاسم، رئيس الدائرة الإعلامية لـ"حماس" إقليم الخارج، قوله فى بيان إنه بعد إجراء الفحص الطبي تبينت إصابة بفيروس كوفيد-19.
وأضاف البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وأن الأعراض لدى مشعل طفيفة، وأنه يتابع مهامه ومسؤولياته من محجره فى المنزل.
كما تم الإعلان عن إصابة رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني بفيروس كورونا، وأنه يعاني من أعراض خفيفة.
وذكرت الرئاسة الموريتانية أن ولد الشيخ الغزواني خضع لفحوصات بعد إصابته بالزكام وأن التحاليل أظهرت إصابته بفيروس كورونا.
ومع تفشى الفيروس فى مختلف أنحاء العالم، وحدوث عدة موجات من الإصابات آخرها ما سببه متحور أميكرون، وصل كورونا إلى العديد من القيادات والرؤساء برغم كافة الإجراءات الاحترازية المشددة التى يتم إتباعها وبرغم حصولهم على التطعيم أحيانا
فى العام الأول للوباء، وصل كورونا إلى أبرز قادة العالم كان أولهم رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، الذى مكث فى المستشفى لفترة وظل على أجهزة الأكسجين لأيام بعدما أثر الفيروس بشكل كبير على صحته.
كما أصيب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بفيروس كورونا قبل أقل من شهر على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية 2020، وتسببت الإصابة فى إلغاء المناظرة الرئاسية مع منافسه فى هذا الوقت جو بايدن فى حدث نادر فى الانتخابات الأمريكية.
وأصيب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بكورونا فى مايو 2020 وخضع للعزل لمدة سبعة أيام، لكنه واصل عمله طوال فترة العزل ولم يترك إدارة البلاد.
ورغم إنكاره الشديد لكورونا، أصيب رئيس البرازيل جايبر بولسنارو بفيروس كورونا فى يوليو 2020. وكان بولسنارو قد واجه انتقادات حادة من الداخل والخارج بسبب تهاونه فى التعامل مع الجائحة ورفض فرض الإجراءات الاحترازية مما تسبب فى ارتفاع كبير فى الإصابات.
وأصيب رئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير ميارديت وزوجته بكورونا فى مايو 2020 بعد أن خالطا مسئولين مصابين بالعدوى.
وتسبب فيروس كورونا أيضا فى وفاة رئيس تنزايا جون ماغافولي، عن 61 عاما، فى مارس الماضى، وكان ماجافولى أيضا من المنكرين لفيروس كورونا، وبعد وفاته، تولت نائبته سامية سولو حسن حكم البلاد لحين إجراء انتخابات.
وزار كورونا أيضا عدد من رؤساء أمريكا اللاتينية، بينهم رئيسة بوليفيا جانينى آنييس، ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرناندير، الذى ظل فى المستشفى لمدة أسبوعين على إثر إصابته بالفيروس، وأيضا رئيس جواتيامالا أليخاندرو جياماتى.
كما أصيب الرئيس السورى بشار الأسد وزوجته بكورونا فى مارس الماضى، وتماثلا للشفاء منه خلال فترة وجيزة.
وقبل وفاته العام الماضى، أصيب الرئيس الجزائرى السابق عبد القادر صالح بفيروس كورونا وتسبب الأمر فى معاناته من مضاعفات استلزمت علاجه فى ألمانيا.
كما أصيب بكورونا أيضا كلا من رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هومى ورئيس وزراء أرمنينيا نيكول باشينيان.